التونسيون في ألمانيا ينتخبون رئيسا جديدا
أقبل التونسيون المقيمون في ألمانيا على مكاتب الإقتراع لانتخاب رئيس جديد لتونس. مكتب اقتراع مدينة بون الألمانية شهد إقبالا ضعيفا خاصة من قبل الشباب.
يتنافس على كرسي الرئاسة في تونس 27 مرشحا من كافة الأطياف السياسية، وفي حال لم يفز أحد المرشحين على نسبة 51 بالمائة من الأصوات، فستقام جولة إعادة.
أولا، على الناخبين إظهار جواز السفر للتثبت من صحة البيانات قبل الدخول إلى مكان الاقتراع.
انتخابات رئاسية تحت أعين المراقبين، يمينا: وصاف بن الحاج كيلاني (ممثلة المنصف المرزوقي)، فتحية بن شلبي (ممثلة الباحي قايد السبسي)، وليد حمدي (مراقب من المجتمع المدني) ويسارا: أيمن حمراني وزينب مشلاوي (أعضاء مكتب الاقتراع)
يقيم في ألمانيا حوالي 85 ألف تونسي ومن المنتظر أن يشارك حوالي 25 ألف ناخب مسجلين في كافة ألمانيا في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
لم تشهد انتخابات الرئاسة التونسية في ألمانيا إقبالا كثيفا من الناخبين وخاصة من قبل الشباب مثلما كان الحال في الانتخابات البرلمانية قبل شهر.
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمام الناخبين التونسين لثلاثة أيام، اعتبارا من يوم الجمعة إلى غاية الأحد (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2014)، على الساعة السادسة مساءا.
لم يتمكن حسان السنوسي من التصويت، لأنه لم يسجل اسمه في الوقت المحدد، بالرغم من ذلك أبدى تفاؤله بمستقبل تونس وبالتجربة الديمقراطية هناك.
كان للعنصر النسائي حضور كبير في مكتب اقتراع مدينة بون، من اليمين إلى اليسار: شجيعة وياسمين وفرح، رئيسة وعضوا مكتب الاقتراع.