1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طالبان قلقة من تمدد داعش في أفغانسان وتحذر البغدادي

١٨ يونيو ٢٠١٥

في تقرير رفعه إلى الكونغرس اعتبر البنتاغون أن تنظيم "الدولة الإسلامية" بصدد القيام بحملة استطلاع أولية بأفغانستان تمهيدا لتوسيع أنشطته الإرهابية من خلال تجنيد مقاتلين جدد، لافتا إلى أن هذه الأنشطة تثير قلق حركة طالبان.

https://p.dw.com/p/1Fiw5
Islamischer Staat Kämpfer
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press

اعتبر البنتاغون في تقرير رفعه إلى الكونغرس أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو اليوم في "مرحلة استطلاع أولية" في أفغانستان، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تقلق أيضا حركة طالبان التي تتخوف من تمدد التنظيم الجهادي على حسابها. وقالت وزارة الدفاع الاميركية في تقريرها الذي سلمته للكونغرس الثلاثاء إن القوات الأميركية في أفغانستان رصدت "بعض المؤشرات على جهود تجنيد محدودة" قام بها التنظيم الجهادي في افغانستان. وأضاف التقرير أن "بعض الأفراد" الذين كانوا منضوين في جماعات إسلامية متطرفة أخرى غيروا تسميتهم إلى "الدولة الاسلامية-ولاية خراسان"، ولكن هذا "التغيير في الماركة" هو "على الأرجح جهد" هدفه الحصول على اهتمام إعلامي وتمويلي وتجنيدي.

ولكن بداية التمدد هذه تقلق التحالف الدولي والحكومتين الافغانية والباكستانية كما تقلق حركة طالبان نفسها، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "سيواصل على الأرجح محاولاته الرامية لتعزيز وجوده في أفغانستان خلال العام المقبل وسيسعي إلى منافسة" حركة طالبان وجماعات متمردة أخرى في هذا البلد.

وبحسب التحليل الأميركي لهذا الواقع، فإن حركة طالبان لا تزال "مقاومة" لهذا المد وهي "تواصل محاولاتها الرامية لإقناع الأفغان بأن انتصاراتها المؤقتة هي انتصارات استراتيجية". ومن بين كل الجماعات التي تتشكل منها حركة طالبان فإن شبكة حقاني "تبقى مصدر الخطر الأكبر" على القوات الأميركية والأفغانية على حد سواء، و"أداة حاسمة" لتنظيم القاعدة. وهذا الفرع القوي لحركة طالبان "ما زال قادرا على التخطيط لهجمات وتنفيذها" على الرغم من الضربات القاسية التي وجهها إليه مؤخرا الجيش الباكستاني، بحسب التقرير.

والثلاثاء حذر متمردو طالبان الأفغان زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي من أي محاولة للتمدد في بلادهم، وذلك بعد اشتباكات دارت في شرق البلاد بين مقاتليهم وآخرين يقولون إنهم ينتمون إلى "الدولة الإسلامية".

ش.ع/ (أ.ف.ب)