البصرة من الأمس حتى اليوم
مدينة البصرة الجنوبية هي ثاني أكبر مدن العراق وقد تكون الأغنى فيه، لكنها الأكثر معاناة بسبب الحروب الطويلة التي خاضها النظام السابق وبسبب ظهور التشدد الديني فيها في السنوات الأخيرة.
صورة من سبعينات القرن الماضي من سفرة لطلبة جامعة البصرة إلى شط العرب. 40 عاما مرت على هذه الصورة تغيرت فيها المدينة بشكل كبير. بقية القصة في ملف للصور.
مدينة البصرة الجنوبية هي ثاني أكبر مدن العراق وقد تكون الأغنى فيه، لكنها الأكثر معاناة بسبب الحروب الطويلة التي خاضها النظام السابق وظهور التشدد الديني في السنوات الأخيرة.
البصرة عرفت سابقا ببندقية الشرق ، تشبها بمدينة البندقية الايطالية، بسبب الروافد والجداول التي تمر بين منازل المدينة .
انهار البصرة اليوم أصبحت مكانا لرمي النفايات والعلب البلاستيكية.
دار بصري تقليدي تزينه الشناشيل هجره أصحابه منذ عشرات السنين. أغنياء بغداد والبصرة كانوا يزينون بيوتهم بالشناشيل .
ما تبقى من أهوار قرية الفهود شمال البصرة، نظام صدام حسين جفف مياه الأهوار في ثمانيات القرن الماضي . بعد 2003 عادت الحياة من جديد إلى منطقة الأهوار لكن بصورة بطيئة.
بناء مضيف تقليدي في أهوار البصرة من أشجار القصب والبردي. حرفة قديمة توارثها سكان الأهوار منذ آلاف السنين.
حفل اجتماعي في البصرة في سبعينات القرن الماضي. تراجعت الفعاليات الاجتماعية عن المدينة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي بسبب الحروب المستمرة والحصار الاقتصادي.
محل لبيع الملابس في مدينة البصرة. بعد سنة 2003 ظهر التشدد الديني في المدينة وغابت عنها الفعاليات الاجتماعية والمسارح والمعارض والسينمات.
حقول نفط في منطقة الزبير. لم يجن سكان البصرة من أموال النفط شيئا، فيما تردت أو غابت معظم الخدمات الأساسية، كمياه الشرب والكهرباء، عن المدينةمنذ سنين طوال.
دبابة عراقية من مخلفات الحروب في أطراف البصرة التي شهدت كل حروب الثمانينات والتسعينات والالفية الثالثة. قرر طاقم الدبابة قتلها قبل الانسحاب، فدمر مدفعها.
مخلفات الأسلحة التي استخدمها صدام حسين في حروبه الطويلة بقيت مكدسة في أطراف المدينة التي عانت الأمرين من جراء هذه الحروب، بعض هذه الأسلحة ملوث بالإشعاعات.
شط العرب هو المتنفس والمتنزه الوحيد لأهالي البصرة بعيدا عن صخب وحرارة مدينتهم.
البصرة في الليل قرب شط العرب ، خالية حزينة بانتظار من يوقظها من سباتها . الا أيها الليل الطويل الا أنجلي !
تمثال السياب على شط العرب. مدينة السياب تعيش اليوم دون مسارح ونواد اجتماعية ومراكز ثقافية ودون سينمات ومكتبات كبيرة. المؤلف : زمن البدري تحرير: ملهم الملائكة