1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرلمان اليوناني يصوت غدا على حجب الثقة عن حكومة باباندريو

٣ نوفمبر ٢٠١١

دعا زعيم المعارضة الرئيسية المحافظة في اليونان أنطونيوس ساماراس اليوم الخميس إلى تشكيل حكومة انتقالية تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة. ورجحت تقارير اسم لوكاس باباديموس النائب السابق لرئيس البنك المركزي الأوروبي.

https://p.dw.com/p/134eM
جورج باباندريو صرح بانه لن يقدم استقالته من منصبهصورة من: dapd

دعا زعيم المعارضة الرئيسية المحافظة في اليونان أنطونيوس ساماراس اليوم الخميس(03 نوفمبر/تشرين الثاني) إلى تشكيل حكومة انتقالية تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة. وحددت تقارير إذاعية لوكاس باباديموس النائب السابق لرئيس البنك المركزي الأوروبي باعتباره المرشح المحتمل لرئاسة مثل تلك الحكومة الانتقالية.

وقال إلياس موسيالوس المتحدث باسم الحكومة اليونانية إن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو سيواجه اقتراعا في البرلمان غدا الجمعة بشأن حجب الثقة عن حكومته. وأكد موسيالوس أن الحكومة مستعدة لبحث طلب المعارضة الخاصة بتشكيل حكومة انتقالية للموافقة على أحدث حزمة مساعدات والتي أقرتها القمة الأوروبية الأسبوع الماضي في بروكسل وضمان الحصول على الدفعة التالية من المساعدات الأوروبية لتأمين دفع الأجور للعاملين في الجهاز الحكومي.

من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو إنه مستعد للتخلي عن خطته لإجراء استفتاء على خطة الإنقاذ الاقتصادي، بعد معارضة قادة منطقة اليورو لإجراء الاستفتاء. وطبقا لتصريحات نشرها مكتبه،قال باباندريو أمام الحكومة ان "الاستفتاء لم يكن مطلقا هدفا بحد ذاته". وأضافت "لقد كانت لدينا معضلة، إما الموافقة الحقيقية أو إجراء استفتاء. وقلت بالأمس، إذا توفرت الموافقة، فنحن لا نحتاج إلى استفتاء". إلا أن باباندريو صرح بأنه لن يقدم استقالته من منصبه. ونقلت وسائل إعلام يونانيه تصريح باباندريو قبل الاجتماع الوزاري الطارئ اليوم في أثينا بعدما تردد فى وقت سابق انه سيقدم استقالته من منصبه .

Krise in Griechenland Flash-Galerie
الغضب السعبي في اليونان يتصاهد والزعماء الأوربيون يحاولون انقاذ منطقة اليوروصورة من: dapd

ازمة الديون تهيمن على قمة كان

وتأتي هذه التطورات ، فيما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس إن أزمة الديون التي تجتاح منطقة اليورو هي "الجانب الأكثر أهمية" الذي ستتم دراسته من جانب مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات المتقدمة والصاعدة في العالم في قمة كان بفرنسا. وقال أوباما بعد إجراء محادثات قبل القمة مع الرئيس الفرنسي نيكولاساركوزي إن "الجانب الأكثر أهمية لمهمتنا خلال الأيام القليلة القادمة سيكون حل الأزمة المالية هنا في أوروبا".

وكان الزعماء الأوروبيون وافقوا الأسبوع الماضي على إعادة رسملة البنوك وتعزيز القوة المالية لصندوق إنقاذ منطقة اليورو إلى تريليون يورو (38ر1 تريليون دولار) مع تقديم قروض إنقاذ أخرى إلى اليونان. لكن الخطط واجهت عراقيل بفعل الإعلان المفاجئ من جانب اليونان الاثنين الماضي بإجراء استفتاء على حزمة المساعدات الجديدة، وهو ما أحدث صدمة لدى الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ودفعهم إلى تجميد قروض الإنقاذ الحالية لأثينا.

وقال أوباما إن "الاتحاد الأوروبي قام ببعض الخطوات المهمة باتجاه التوصل لحل شامل". لكنه أضاف "هنا في مجموعة العشرين نتجه إلى وضع تفاصيل أكثر بشأن كيفية تنفيذ الخطة بشكل كامل وحاسم". ويبدو أن ساركوزي الذي يستضيف القمة يعترف بأن أوروبا في حاجة إلى مساعدة من الخارج. وعقب الاجتماع مع أوباما، استضاف ساركوزي اجتماعا لمنطقة اليورو مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو وممثلين عن صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي.

وينظر إلى إيطاليا والى حد ما إسبانيا على أنهما الحلقتان الأضعف في منطقة اليورو. وخلال الأيام الماضية كان هناك بعض التكهنات بأن صندوق النقد قد يعرض عليهما قروضا بدعم من تمويل صيني واقتصادات صاعدة أخرى.

(هـ.إ./د.ب.أ، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد