1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرلمان العراقي يخفق في انتخاب رئيس جديد للبلاد

٧ فبراير ٢٠٢٢

تأجل انتخاب رئيس للعراق الى إشعار آخر بعد تعذر اكتمال النصاب خلال جلسة لمجلس النواب إثر سلسلة المقاطعة التي أعلنتها مسبقا الكتل السياسية وأبرزها الكتلة الصدرية. وسبق الجلسة تعليق القضاء ترشيح أحد أبرز مرشحيين للمنصب.

https://p.dw.com/p/46dMq
صورة لجسة سابقة للبرلمان العراقي (9/1/2022)
صورة لجسة سابقة للبرلمان العراقي (9/1/2022)صورة من: Iraqi Parliament Press Office/Handout/Anadolu Agency/picture alliance

أعلن مسؤول في البرلمان العراقي الاثنين تأجيل انتخاب رئيس للجمهورية الى اشعار آخر بعد تعذر اكتمال النصاب خلال جلسة لمجلس النواب بعد سلسلة المقاطعة التي أعلنتها مسبقا الكتل السياسية وأبرزها الكتلة الصدرية.

وكان من المقرر عقد جلسة صباح اليوم (الإثنين السابع من فبراير/ شباط 2022) لكن حضر فقط 58 نائبا من أصل 329، بحسب الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، ما يجعل انتخاب رئيس جمهورية من الناحية الحسابية مستحيلا بهذا القدر من الحضور.

 وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن "جلسة اليوم تحولت لجلسة حوارية تداولية ولن يكون هناك تصويت لانتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب الذي يحتاج الى ثلثي عدد نواب البرلمان".

 بدوره، قال النائب مشعان الجبوري، أحد النواب القليلين الذين حضورا الى جلسة البرلمان، "لن يكون هناك تصويت لانتخاب رئيس الجمهورية اليوم".

 قبل بدء الجلسة المقررة ظهرًا رأى صحافي في وكالة فرانس برس عشرين نائبا فقط يصلون، بدلا من العشرات الذين يدخلون عادةً المبنى الواقع في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في قلب بغداد.

 ونظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني، تداول المجلس بعض القضايا الروتينية لا سيما ما يتعلق بتوزيع النواب داخل اللجان النيابية، وأدى نائب اليمين الدستورية.

 وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صاحب القوة الاولى في البرلمان، السبت أن نوابه لن يشاركوا في هذه الجلسة. ثم مساء أمس الأحد، أعلن ائتلاف السيادة الذي يتكون من 51 نائبا بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، حليف مقتدى الصدر المقاطعة وتلاه بعد ذلك الحزب الديموقراطي الكردستاني الحليف الثالث وصاحب 31 مقعدا.

جدل "الكتلة الأكبر" في البرلمان العراقي.. بداية "أزمة"؟

 وفي المعسكر السياسي المعارض، أعرب الإطار السياسي الذي يضم أحزابا شيعية موالية لإيران عن "ضرورة عدم عقد الجلسة"، مسلطا الضوء على "انسداد الوضع السياسي بسبب الفوضى الناجمة عن الانتخابات الأخيرة".

 ويتنافس نحو 25 مرشحًا على رئاسة الجمهورية، لكن برز منهم اثنان من السياسيين المخضرمين: هوشيار زيباري وهو وزير سابق من الحزب الديموقراطي الكردستاني والرئيس الحالي برهم صالح من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني المنافس. لكن ترشيح زيباري أوقف "مؤقتا" الأحد من قبل المحاكم بعد شكوى قدمها نواب على خلفية اتهامات بالفساد.

ح.ز/ ج.ع.م (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات