1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةفرنسا

الانتخابات الفرنسية ـ نسبة المشاركة الأعلى منذ 1981

٧ يوليو ٢٠٢٤

بلغت المشاركة بالجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية على الساعة الثالثة من بعد ظهر الأحد نسبة هي الأعلى منذ عام 1981. فما هي تعهدات الأحزاب والتحالفات والائتلافات السياسية الفرنسية بهذه الانتخابات؟

https://p.dw.com/p/4hyqu
الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة (السابع من يوليو 2024)
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وهويدلي بصوتهصورة من: Mohammed Badra/AP Photo/picture alliance

بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية ظهر الأحد (السابع من يوليو / تموز 2024) عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش 59,71 % بالمقارنة مع 59,39 % في الوقت نفسه من الدورة الأولى، على ما أعلنت وزارة الداخلية. وهذه أعلى نسبة تسجل في انتخابات تشريعية منذ 1981 (61,4 %) حين وصل اليسار إلى السلطة.

وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي  لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب و66,5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

نظرة فاحصة - التحالفات السياسية في فرنسا وتعهداتها الانتخابية

وسارعت الأحزاب الفرنسية إلى تشكيل تحالفات سياسية بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون فجأة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، مما أعاد تشكيل المشهد السياسي ليركز على ثلاثة تكتلات كبرى.

وفيما يلي لمحة عامةعن كل من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري وائتلاف (معا) بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط وكذلك تعهدات كل منها خلال الحملة الانتخابية قبل الجولة الثانية التي تجري اليوم الأحد:

 

التجمع الوطني اليميني المتطرف

من المتوقع أن يفوز حزب التجمع الوطني، المشكك بالاتحاد الأوروبي -بزعامة مارين لوبان- بأكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان لكنه قد لا يتمكن من تحقيق أغلبية مطلقة. وأبرم الحزب صفقة مع إريك سيوتي -الذي كان يتزعم حزب الجمهوريين المحافظ- حتى قطع معظم ساسة الجمهوريين العلاقات معه بعد اتفاقه مع اليمين المتطرف.

وتعهد التجمع الوطني بما يلي:

دعم إنفاق الأسر من خلال تخفيضات ضريبية على الغاز والبنزين والنفط.

إلغاء قرار ماكرون رفع سن التقاعد إلى 64 من 62 عاما، رغم من أن ذلك أقل من تعهد سابق بخفض سن التقاعد القانوني إلى 60 عاما وتراجع عنه الحزب بسبب قيود الميزانية.

الخروج من سوق الكهرباء المشتركة للاتحاد الأوروبي لتقديم أسعار أقل لسكان البلاد.

تحسين إتاحة خدمات الصحة العامة في المناطق الريفية.

تغليظ العقوبات الجنائية لجرائم المخدرات وجرائم العنف ضد ضباط الشرطة.

تقليص الإعانات الاجتماعية لأسر القصر الذين أدينوا بارتكاب العديد من الجرائم.

الحد من الهجرة وتيسير قواعد طرد المهاجرين غير المسجلين وتقييد إجراءات لم شمل الأسر.

تجريم الإقامة في فرنسا دون تصريح.

 

فرنسا تستعد للتصويت في انتخابات مبكرة: ما هو المشهد؟

 

تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري

اتفقت الأحزاب السياسية التي تمثل اليسار، بما شمل الاشتراكيين والخضر من اليسار المعتدل والحزب الشيوعي وحزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلونشون من اليسار المتطرف على تشكيل ذلك التحالف.

وتعهد التحالف اليساري بما يلي:

وضع حد أقصى لأسعار السلع الأساسية مثل الوقود والأغذية.

رفع الحد الأدنى للأجور إلى صافي 1600 يورو شهريا.

رفع أجور العاملين في القطاع العام.

فرض ضريبة الثروة وإدخال تعديلات على ضريبة الميراث.

وقف مشاريع بناء الطرق السريعة الجديدة.

اعتماد قواعد لمكافحة هدر مياه الشرب.

إلغاء تعديلات نظام التقاعد التي نفذها ماكرون والعمل من أجل

عودة سن التقاعد إلى الستين.

إنهاء إجراءات التقشف التي فرضت بموجب قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي.

إدخال تعديلات على السياسات الزراعية المشتركة مع أوروبا.

 

ائتلاف معاً المنتمي لتيار الوسط

حث ماكرون الأحزاب المعتدلة على الانضمام إلى تحالفه الانتخابي، في مواجهة تيارين ينحيان للتطرف من اليمين واليسار دون تحقيق نجاح يذكر حتى الآن. ويسعى الرئيس -الذي حذر من خطر اندلاع "حرب أهلية"- إلى تصوير ائتلافه على أنه الأمل الأخير من أجل الاستقرار.

وتعهدت كتلة ماكرون بما يلي:

تعليق التعديلات على نظام تأمينات البطالة الذي يهدف لتشديد قواعد الحصول على الإعانات الاجتماعية.

الاستمرار في جهود توفير فرص عمل من خلال سياسات داعمة لقطاع الأعمال.

استبعاد زيادة الضرائب على الأسر.

ربط معاشات التقاعد بالتضخم وحماية القوة الشرائية.

تخفيف الرسوم على أصحاب العمل لتسهيل زيادة الأجور للعاملين بأجور منخفضة.

إتاحة تأمين صحي إضافي منخفض التكلفة للمحتاجين.

التركيز على العجز في ميزانية البلاد ومقاومة الإنفاق المفرط.

التعامل بحزم أكبر مع جرائم الأحداث.

 

ع.م/ ح.ز (أ ف ب ، رويترز)

 

ما هي تداعيات فوز اليمين المتطرف في فرنسا؟