1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقدير استخباراتي: عكس روسيا.. الصين تحبذ عدم استمرار ترامب

٧ أغسطس ٢٠٢٠

يظهر أن التوتر الذي حدث بين الصين والولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا أثر على العلاقة بين الطرفين، إذ لم تعد بكين تريد استمرار ترامب في الرئاسة عكس موسكو التي توجه جهودها للإطاحة بغريمه بايدن.

https://p.dw.com/p/3gdqP
حملة انتخابية للرئيس ترامب في تولسا (20 يونيو/ حزيران 2020)
ترامب هو مرشح موسكو المفضل في الانتخابات الأمريكية و"ستحاول تشويه سمعة منافسه جو بايدن"، حسب الاستخبارات الأمريكية. صورة من: Reuters/L. Millis

ذكرت الاستخبارات الأمريكية أن الصين تأمل في أن يخسر الرئيس دونالد ترامب في محاولة إعادة انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر، بينما تركز روسيا على الإساءة لسمعة جو بايدن، المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض في الانتخابات.

وقال وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، اليوم الجمعة (07 أغسطس/آب 2020): "تشير تقديراتنا إلى أن الصين تفضل ألا يفوز الرئيس ترامب، الذي تعتبره بكين عصيًا على التنبؤ (بقراراته)، في محاولة إعادة انتخابه".

وذكر إيفانينا أن موسكو تستخدم "مجموعة من الإجراءات لتشويه سمعة" بايدن، نائب الرئيس السابق، مضيفًا: "تسعى بعض الأطراف الفاعلة المرتبطة بالكرملين أيضا إلى تعزيز ترشيح الرئيس ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي" حسب المتحدث ذاته.

وخلص التقييم أيضا إلى أن إيران مهتمة بإلحاق الضرر بالمؤسسات الديمقراطية الأمريكية وإضعاف ترامب، حيث تلقي طهران باللائمة على الرئيس الحالي في نظام العقوبات المفروض عليها حاليا. وتعهد إيفانينا بمواصلة إطلاع الجمهور على آخر التطورات مع اقتراب موعد الانتخابات.

وكان فيسبوك قد أعلن أمس الخميس تفكيك شبكة مكونة من 120 حسابا على موقعها وتطبيق انستغرام كانت تقوم بدعاية لصالح حملة إعادة انتخاب ترامب وتدار من رومانيا.

وسبق أن اتهمت الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، خاصة عبر الاستعانة بقراصنة إلكترونيين وتنظيم حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف لخدمة دونالد ترامب والإضرار بغريمته الديموقراطية آنذاك هيلاري كلينتون. 

إ.ع/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد