الادعاء يطالب بسجن أفراد فرقة بوسي ريوت الروسية ثلاث سنوات
٧ أغسطس ٢٠١٢طلب مدعي موسكو الثلاثاء (السابع من آب/ أغسطس 2012) بفرض عقوبة السجن ثلاث سنوات للنساء الثلاث في فرقة بوسي رايوت اللوات أقمن في شباط/ فبراير في كنيسة في موسكو "صلاة ناقدة" ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتبرها الادعاء "إهانة للرئيس الروسي". وتتم محاكمة المغنيات نادجدا تولوكونيكوفا (22 عاما) وإيكاترينا ساموتسيفيتش (29 عاما) وماريا أليخينا (24 عاما) بتهمة إثارة الشغب والتحريض على الكراهية الدينية، وهي تهمة أكدها النائب العام في مرافعته أمام محكمة خاموفنيتشيسكي في موسكو. وقال المدعي العام إن المتهمات الثلاث "قمن بإثارة الشغب مدفوعات بكراهية الدين والعداء للمؤمنين الارثوذكس".
'والنساء الثلاث مسجونات منذ خمسة أشهر وهن يواجهن عقوبة قد تصل إلى السجن سبع سنوات. وجلسن الثلاثاء بهدوء في المحكمة للاستماع إلى مرافعة النائب العام الذي اتهمهن "بالقيام باستفزاز تم التخطيط له بدقة" و"بمعارضة العالم الارثوذكسي". وأثارت "الصلاة" المناهضة لبوتين ردود فعل رافضة في بلاد شهدت انتعاشا دينيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991. لكن شخصيات روسية وأجنبية كثيرة دافعت عن المتهمات الثلاث معتبرة أن مواصلة اعتقالهن اجراء مبالغ به بالنسبة إلى الوقائع.
ومن بين الكلمات التى استخدمتها المغنيات اللاتي ترتدين أغطية وجه فى أغنيتهن "العذراء مريم ..أبعدى بوتين عنا ". وتصل عقوبة الفعل الذي يتم عن كراهية دينية فى القانون الروسي إلى السجن سبعة أعوام. وقالت إحدى العضوات فى الفرقة الغنائية فى شهادتها فى محكمة منطقة خاموفنكى إن العرض الغنائي كان لعرض رأى سياسي تحميه ضمانات حرية التعبير فى الدستور الروسي ولم يكن لايذاء معتنقي الديانة المسيحية.
(م.س/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: أحمد حسو