الإعلام والناس
١٧ أبريل ٢٠٠٨واخترنا لتقديم البرنامج اليوم الإعلامي والأكاديمي الدكتور علي ألخالدي وهو احد أصدقاء البرنامج .
معنا على الهواء من ألمانيا أيضا الإعلامي الأستاذ فارس يواكيم لنحاور مقدم الصفحة الدكتور علي الخالدي .واعتمدنا هذا الأسلوب التجريبي إيمانا منا ان برنامجنا يأتي خالصا لخدمة المستمعين ويلبي رغباتهم...وقد تلقينا رسائل عديدة من المستمعين تطالب بزيادة الوقت المخصص لاتصالات المستمعين واتصالات أخرى أكدت على زيادة مساحة برامج المنوعات...من هنا تأتي هذه الحلقة كاملة باختيار المستمعين.
وشكر الدكتور علي ألخالدي إذاعة دويتشه فله على المبادرة الديمقراطية بمنح الفرصة للمستمعين لإدارة البرنامج وانتخاب موضوع الحلقة ثم سأل المستمعين
هل تفضل الاستماع إلى أغان وطنية جديدة وبصوت من؟
ملهم الملائكة لفت الأنظار إلى أن الإعلام العراقي خرج من إعلام الحزب الواحد والخطاب الواحد ومن أروقة وزارة الإعلام وأكاذيب الصحاف الى فضاء الإذاعات الحرة والفضائيات التجارية المفتوحة والصحف ومواقع الانترنت...وهذا بحد ذاته خطوة كبرى باتجاه الديمقراطية.
( للاستماع اضغط على الرابط اسفل الصفحة: ملهم الملائكة: الانفتاح الإعلامي نصر للعراق)
واعترض مقدم الحلقة د. علي الخالدي على الانفتاح العشوائي للأعلام وطالب بخطاب عراقي موحد
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: علي الخالدي: نريد خطابا إعلاميا عراقيا موحدا)
وأشار فارس يواكيم الى حقيقة أن الإعلام العربي يستهدف العراق وعلى الإعلام العراقي الحر اليوم ان يتبنى اسلوبا مهنيا وفينا يتيح له التنافس مع هذه المحطات والنجاح في استقطاب الجمهور ليقول كلمته لهم
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: فارس يواكيم: الميدان مفتوح والأفضل هو الذي يأسر قلوب وأسماع الجمهور)
اتصالات المستمعين أشارت الى ضرورة زيادة ساعات بث البرنامج وإفساح مجال اكبر للجمهور للمشاركة
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع ياسر حازم: نريد توسيع مساحة صفحات المنوعات في البرنامج)
وفي الصفحة الأخيرة عرضنا تقريرا لأمل الواسطي عن الضوضاء واليوم العالمي ضد الضوضاء.