اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية معارضة
١٥ أكتوبر ٢٠١٣دارت اشتباكات عنيفة الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى بين مقاتلي "لواء عاصفة الشمال" وبين مقاتلي تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بمحافظة حلب شمال سوريا كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألماني نسخة منه، أن تلك الاشتباكات جاءت "إثر محاولة مقاتلي الدولة الإسلامية اقتحام منطقة جبل برصايا ومعبر باب السلامة بحلب وسط حالة ذعر بين سكان مخيم كلس ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وكان المرصد المعارض لنظام الأسد، أفاد في وقت سابق اليوم أن عدة قذائف وصواريخ محلية الصنع سقطت في منطقة المزرعة" وحي "الجزماتية" وحي "المهاجرين" بالعاصمة السورية دمشق ما أسفر عن " سقوط جرحى وسط تنفيذ قوات النظام حملة دهم واعتقال عشوائي في حي ركن الدين بدمشق طالت عددا من المواطنين".
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن مناطق في بلدتي "مرعيان" و"جوزف" بمحافظة إدلب شمال سورية تعرضت لقصف من قبل قوات النظام صباح اليوم دون أنباء عن إصابات. وأضاف المرصد أن مناطق في بلدة "مو حسن" بمحافظة دير الزور شرق سورية تعرضت بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لسقوط جرحى. وأوضح المرصد أن القوات النظامية قصفت ليل الاثنين/الثلاثاء بقذائف الهاون مناطق في حلب القديمة ومنطقة الجامع الأموي وبستان القصر بمحافظة حلب شمال سورية مما ادى لسقوط جرحى.
على صعيد إنساني، دعت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية أطراف النزاع في سوريا والدول النافذة أيضا إلى بذل كل ما في وسعها للسماح للعاملين الإنسانيين بنقل المواد الغذائية والأدوية الى المناطق التي تحتاج إليها في هذا البلد.
أما رسميا فقد أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى في مسجد في دمشق كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
م.م/ ع.ج.م (د ب أ، ا ف ب)