1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار النزف في سوريا ولا أفق لحل سياسي

١١ سبتمبر ٢٠١٢

يضيق أفق الحل السياسي في سوريا في ظل استمرار عمليات القوات العسكرية لنظام الأسد، والعمليات المضادة التي تشنها المعارضة المسلحة. دوليا ينوي الأخضر الإبراهيمي التوجه إلى دمشق لتفعيل مبادرة جديدة للخروج من نفق الأزمة.

https://p.dw.com/p/1672F
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء (11 أيلول/ سبتمبر 2012) في برن أن "الممثل الخاص الأخضر الإبراهيمي سيعقد قريبا اجتماعا مع السلطات السورية بما في ذلك مع الرئيس الأسد، وهو سبق أن أجرى اتصالات مع جهات معنية رئيسية" بهذا الملف، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل حول الزيارة المنتظرة. وأكد بان كي مون أن "الأوضاع التي لا تحتمل" في سوريا يجب أن تنتهي وأن "على الجانبين أن يوقفا العنف".

وفي باريس أعلن قصر الاليزيه الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند استقبل الاثنين الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري وبحث معه الأزمة في سوريا وتطرقا إلى المبادرات المقبلة داخل مجموعة أصدقاء الشعب السوري.

ونقلت كالة رويترز للأنباء نقلت عن دبلوماسي رفيع المستوى لم تسمه قوله إن مصر والسعودية وتركيا وإيران ستواصل مشاوراتها للوصول إلى حل للأزمة في سوريا بعد محادثات في القاهرة التي ضمت حليفا واحدا وثلاثة خصوم للرئيس السوري بشار الأسد.

حصيلة النزيف عشرات القتلى في سوريا

ميدانيا، أسفرت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة اليوم عن مقتل 72 شخصا، هم 47 مدنيا و17 عنصرا من القوات النظامية وثمانية مقاتلين معارضين. وكالة الأنباء الفرنسية أشارت إلى تعرض أحياء من مدينة حلب في شمال البلاد لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.

وكالة رويترز نقلت عن نشطاء من المعارضة السورية أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات اليوم في قصف بري وجوي لواحد من المعاقل الأخيرة للمعارضة في العاصمة السورية دمشق، وأضافوا أن العديد من المباني أصيبت بنيران المدفعية وطائرات الهليكوبتر في حي الحجر الأسود.

ويقيم في حي الحجر الأسود كثير من السوريين الذين فروا من مرتفعات الجولان أثناء حرب 1967، وهو واحد من سلسلة أحياء على أطراف العاصمة كانت في صدارة الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. بقي أن نشير إلى أننا لم نتمكن من التأكد من صحة هذه المعلومات الميدانية من مصادر مستقلة.

م.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد