1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتدام المنافسة بين أوباما ورمني واستطلاع للرأي يظهر تقاربهما

٤ نوفمبر ٢٠١٢

احتدم السباق الرئاسي بين الرئيس باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني، واستطلاع للرأي يظهر تقارب حظوظهما بالفوز بالانتخابات المقررة بعد يومين. والمنافسة على أشدها لكسب ولاية ايوا التي ستحدد من سيذهب إلى البيت الأبيض.

https://p.dw.com/p/16ci2
صورة من: AP

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه قبل 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى بعد يوم غد الثلاثاء أن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني متعادلان وحصل كل منهما على 48 بالمائة من نوايا التصويت. وأشار هذا الاستطلاع الذي نشرت نتائجه محطة ايه بي سي نيوز وواشنطن بوست إلى أنه حتى المستقلين، الذين يمكن أن يدفعوا بهذا المرشح أو ذاك، منقسمون إذ يفضل 46 بالمائة منهم أوباما ويأمل 46 بالمائة آخرون يأملون في فوز رومني.

ويكشف الاستطلاع فوارق في نسب مؤيدي المرشحين بين مختلف المجموعات الاجتماعية واللإثنية، فالنساء يفضلن أوباما الذي يتقدم ستة بالمائة على رومني لديهن، بينما يرى الرجال في رومني المرشح الأفضل (7 بالمائة أكثر من أوباما). وكما في انتخابات 2008 يفضل الشبان (25 بالمائة) أوباما والمسنون (12 بالمائة) رومني. ويلقى رومني أيضاً دعم سبعين بالمائة من الإنجيليين البروتستانت البيض. يذكر أن هامش الخطأ في الاستطلاع قد حدد بثلاثة بالمائة.

USA Wahl Wahlen 2012 Wahlkampf in Virginia
صورة من: DW

في غضون ذلك، واصل كل من أوباما ورومني حملتهما الانتخابية. وظهر المرشحان على بعد بضعة كيلومترات من بعضها البعض في ولاية ايوا، وهى واحدة من سبع إلى عشر ولايات متأرجحة ستحدد من سيذهب إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل. وسيزور أوباما أوهايو يومياً حتى إجراء الانتخابات، في إشارة إلى مدى أهمية تلك الولاية التي تقع في منطقة الغرب الأوسط من البلاد. يُذكر أنه لم يتمكن أي مرشح من الوصول إلى البيت الأبيض دون الفوز بتلك الولاية منذ عام 1960.

تداعيات إعصار ساندي على العملية الانتخابية

على صعيد آخر قررت ولاية نيوجيرزي السماح للناخبين، الذين شردهم الإعصار ساندي، بالتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية عبر البريد الاليكتروني في حين يمكن لبعض الناخبين في نيويورك بالإدلاء بأصواتهم في خيام في محاولة في آخر دقيقة لضمان التصويت في الانتخابات التي تجري يوم الثلاثاء.

وتواجه السلطات تحدياً غير مسبوق في إنجاح يوم الانتخابات في الوقت الذي مازالت فيه الكهرباء مقطوعة عن أكثر من مليون منزل ومنشأة تجارية وأصبحت عشرات من مراكز الاقتراع غير صالحة للاستخدام بسبب ارتفاع قياسي في منسوب مياه البحر في نيويورك ونيوجيرسي.

واجتاح ساندي، وهو واحد من أكثر العواصف التي شهدتها الولايات المتحدة دماراً، الساحل الشمالي الشرقي يوم الاثنين الماضي برياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة، في الوقت الذي غمرت فيه المياه المناطق المطلة على المحيط، ما أدى إلى مقتل 110 أشخاص على الأقل.

وألقت الفوضى التي حدثت في المنطقة عقب العاصفة بظلالها على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية مما جعل التصويت أمراً ثانوياً بالنسبة لكثيرين حتى على الرغم من المنافسة المتقاربة بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني.

ش.ع/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات