1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اجتماع أوروبي طارئ لمناقشة الأوضاع في مصر

١٩ أغسطس ٢٠١٣

استدعي سفراء الدول الأعضاء في اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوربي من إجازاتهم لإجراء محادثات طارئة في بروكسل بسبب العنف الذي تشهده مصر. فيما أكدت وزارة الداخلية المصرية وفاة 36 سجينا من أنصار الإخوان المسلمين.

https://p.dw.com/p/19Rwq
Members of the Muslim Brotherhood and supporters of ousted Egyptian President Mohamed Mursi flee from shooting in front of Azbkya police station during clashes at Ramses Square in Cairo August 16, 2013. About 50 people were killed in protests in Cairo on Friday, security officials said. Thousands of supporters of deposed President Mohamed Mursi have been staging nationwide protests against a security crackdown on Islamists. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

يعقد الاتحاد الأوروبي الاثنين (19 آب/ أغسطس 2013) أول جولة محادثات طارئة حول العنف الدموي في مصر الذي "يثير قلقا شديدا" وسط تحذيرات من أن الدول الأعضاء ستراجع علاقاتها مع مصر بشكل عاجل في حال عدم عودة الهدوء.

واستدعي سفراء الدول الأعضاء في اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد من إجازاتهم الصيفية لإجراء محادثات طارئة في بروكسل، بعدما وصلت حصيلة خمسة أيام من أعمال العنف في مصر إلى حوالي 800 قتيل. وكان رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية حذرا الأحد من أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يكون له "عواقب غير متوقعة" على مصر والمنطقة، وحملا الجيش والحكومة مسؤولية عودة الهدوء في البلاد.

وقال هرمان فان رومبوي وجوزيه مانويل باروزو في بيان مشترك أن "التطورات الأخيرة في مصر وخصوصا العنف في الأيام الماضية يثير قلقا شديدا" وأضافا "من الضروري وقف العنف فورا".وجاء في البيان أيضا أن "الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركائه الدوليين والإقليميين سيواصل جهوده الدائمة لإنهاء العنف واستئناف الحوار السياسي وعودة العملية السياسية". وتابعا "لتحقيق هذا الهدف فان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء سيراجعون بشكل عاجل خلال الأيام المقبلة العلاقات مع مصر لتبنى إجراءات تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف".

استبعاد الخروج بنتائج ملموسة

والاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات، كان تعهد بتقديم حوالي خمسة مليارات يورو كقروض ومساعدات لمصر بين 2012/2013، لكنه أعلن بعد إزاحة الجيش للرئيس السابق الإسلامي محمد مرسي أن المساعدات "ستخضع لمراجعة منتظمة". لكن رغم الحديث في بعض العواصم الأوروبية عن تعليق المساعدات أو فرض عقوبات على المسؤولين عن سفك الدماء قال دبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن اسمه أن اجتماع الاثنين "لن يكون لقاء لاتخاذ قرارات وإنما للنظر في خطوات المرحلة المقبلة".

Ägypten Konflikt & Medien Symbolbild 14.08.13
الاتحاد الأوروبي حذر الأحد من أن أي تصعيد إضافي في مصر وحمل الجيش والحكومة مسؤولية عودة الهدوء في البلادصورة من: Mosaab El-Shamy/AFP/Getty Images

والنتيجة الوحيدة الملموسة التي قد يخرج بها الاجتماع هي تنظيم لقاء لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين كان يفترض أن يعقدوا أول اجتماع لهم بعد إجازة الصيف في مطلع أيلول/ سبتمبر والذين لم يلتقوا منذ 22 تموز/ يوليو حين حثوا الجيش المصري على إفساح المجال أمام انتقال سلمي إلى الحكم المدني.

ع.ِش/ع.ج.م( أ ف ب، د ب أ)