1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تستعيد حقّ التصويت في الأمم المتحدة

٢٣ يناير ٢٠٢٢

أعلنت سيول أن كوريا الجنوبية استخدمت 18 مليون دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في مصارف كورية لتسوية متأخرات طهران لميزانيات الأمم المتحدة، مما سيسمح لإيران باستعادة حقها في التصويت في المنظمة الدولية بسرعة.

https://p.dw.com/p/45yA8
(صورة رمزية)
(صورة رمزية)صورة من: Sven Hoppe/dpa/picture alliance

أعلنت سيول الأحد (23 يناير/كانون الثاني 2022)، إن كوريا الجنوبية استخدمت 18 مليون دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في مصارفها لتسوية متأخرات طهران لميزانيات الأمم المتحدة، مما سيسمح  لإيران باستعادة حقها في التصويت في المنظمة الدولية بسرعة.

وقالت وزارة المالية الكورية الجنوبية في بيان إن هذه الدفعة أنجزت بالتعاون مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة بعدما تقدمتإيران "بطلب عاجل" لدفع المبلغ المترتب عليها.

وأكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك أن "دفع المساهمات الإيرانية للأمم المتحدة (أكثر من 18 مليون دولار) تم". وقالت وزارة المالية الكورية الجنوبية إن "حق إيران في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يُعاد على الفور  مع تسديد هذا المبلغ".

من جهتها أفادت مصادر في الامم المتحدة لفرانس برس، بأنه تمّ الافراج منذ الجمعة عن 18 مليون دولار لإيران في سيول لتسوية مستحقات الأمم المتحدة، وهو المبلغ الذي أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في 11 من الشهر الجاري، كحد أدنى من المتأخرات المستحقة على طهران للأمم المتحدة لتتمكن من استعادة حقها في التصويت في المنظمة الذي فقدته مطلع كانون الثاني/يناير.

حق التصويت

وتنص المادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة على تعليق حق التصويت في الجمعية العامة لأي بلد يكون مبلغ المتأخرات فيه مساويا أو أكبر من المساهمة المستحقة عليه عن عامين ماضيين كاملين.

وقالت  طهران حينذاك إنها لا تستطيع الوفاء بالحد الأدنى المطلوب لديونها للأمم المتحدة بسبب العقوبات الاقتصادية والمالية التي تفرضها الولايات المتحدة.

إيران: هل تنجح مفاوضات الاتفاق النووي؟

وبعد أشهر من المفاوضات، تمكنت طهران في حزيران/يونيو من استخدام أموال مجمدة في كوريا الجنوبية لتسديد الحد الأدنى من الديون المطلوبة واستعادة حقها في التصويت، قبيل انتخاب أعضاء جدد في مجلس الأمن الدولي.

وتملك إيران أكثر من سبعة مليارات دولار مخصصة لصادرات النفط مجمدة في مصرفين كوريينبسبب العقوبات الأميركية.

وكانت ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط قبل انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى العالمية مع إعادة فرض عقوبات تجارية تعرقل المبادلات.

ح.ز/ و.ب (أ ف ب، رويترز)