1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تدعو سفراء أجانب إلى زيارة مواقعها النووية

٤ يناير ٢٠١١

أعلنت إيران أنها دعت عددا من سفراء الدول الست الكبرى المشاركة في المحادثات النووية إلى جانب ممثلين من الاتحاد الأوروبي وحركة عدم الانحياز، وذلك لزيارة مواقع نووية إيرانية الشهر الجاري، في "بادرة لحسن النية".

https://p.dw.com/p/ztJD
صورة الارشيف لزيارة سابقة قام بها مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مفاعلات ايران النوويةصورة من: AP

أكدت إيران اليوم الثلاثاء ( 4 يناير/ كانون الثاني) أنها دعت عددا من سفراء الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة منشآتها النووية. وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحافي عقده اليوم إن السفراء الذين وجهت لهم الدعوة ضمنهم عدد من سفراء القوى الست الكبرى المشاركة في جهود حل النزاع بشأن برنامج إيران النووي، مؤكدا أن الدعوة وجهت لسفراء بعض من دول الاتحاد الأوروبي وكذلك مبعوثين من حركة عدم الانحياز. وتابع إن "لائحة المدعوين ستنشر في وقت لاحق"، رافضا تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة مدرجة ضمن لائحة المدعوين.

من ناحيته قال المبعوث الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم إن بعض السفراء لدى الوكالة مدعوون لزيارة موقع نطنز وأيضا لزيارة مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن علي أصغر سلطانية. ومن جهته أكد هونغ لي المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية اليوم أن بلاده تسلمت دعوة إيران لزيارة منشآتها دون أن يذكر ما إذا كانت بيكين قد قبلت الدعوة ومن سيمثلها.

"دليل على الشفافية وحسن النية"

وصرح المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية بأن الزيارة ستتم قبل محادثات إيران مع القوى الكبرى الست في اسطنبول؛ ومن المحتمل أن "يزوروا إيران ومنشآتنا النووية في 15 و16 يناير." وتابع المسؤول الإيراني أن هذه الدعوة تظهر "مرة أخرى حسن نية بلادنا" فيما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأنشطة النووية السلمية لإيران و" ودليل على أن إيران تجري عملها النووي بشفافية".

ويذكر أن إيران اتفقت الشهر الماضي مع القوى الست الكبرى (روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) على الاجتماع في اسطنبول أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.

( ع.ج.م/ رويترز، دب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد