1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إنتاج الطاقة من البحر في أيرلندا الشمالية

٦ سبتمبر ٢٠١١

يعتبر مشروع التوربينات البحرية الذي تديره حاليا شركة بريطانية في خليج أيرلندا الشمالية الأقوى من نوعه في العالم، إذ تعمل توربينات الرياح تحت الماء بواسطة التيارات المائية التي تتولى تحريك مراوح التوربينات.

https://p.dw.com/p/RkEG
صورة من: Marine Current Turbines

شكل الطاقة: الطاقة الكهرومائية
نوع المشروع: محطة لتوليد الطاقة من البحر بالاستفادة من حركة المد والجزر
قدرة محطة الطاقة: 1.2 ميغاواط
حجم المشروع: توفير إمدادات الطاقة لمدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة

مر وقت طويل قبل أن تبدي شركات الطاقة الكبرى استعدادها للاستثمار في تطوير تقنيات محطات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، لكن التقدم الذي تم تحقيقه اليوم لا يذكر بذلك كثيرا. ويواجه إنتاج الطاقة من المحيطات في المرحلة الراهنة مشاكل مشابهة.


ولا شك في أن هناك كم هائل من الطاقة يكمن في موجات المد والجزر، وعبرها يمكن سد احتياجات البشر للطاقة في العالم أجمع، فالمياه تغطي ثلثي سطح الأرض، لذا يجري الباحثون في جميع أنحاء العالم تجارب بهدف تصميم محطات أصغر لتوليد الكهرباء. وهناك بالفعل اليوم 150 مشروعا لتوليد الطاقة من البحر.

#videobig#

إن السبل المتبعة لإنتاج الطاقة من البحر متنوعة ومختلفة، فهناك مثلا العوامات التي يتم بواسطتها تجميع الطاقة الناشئة من حركة الأمواج على سطح المحيط. وهناك أيضا المحطات الأسموزية التي تعتمد على توظيف الإختلاف بين محتوى الملح في مياه البحر وفي الأنهار، وتستخدم أسلوب النضح لتوليد الطاقة في مصبات الأنهار.كما أن اختلاف درجات الحرارة في أعماق البحار عنها في المياه السطحية، يوفرالقدرة على توليد الكهرباء عن طريق مضخات الحرارة. كذلك تكمن كميات كبيرة من الطاقة في التيارات المائية في عرض البحر وفي المناطق الساحلية على حد سواء. وقد تم اختيار بعض المناطق الساحلية لتوفر عوامل محددة فيها، تنشأ تيارات قوية وبشكل منتظم بفضل حركة المد والجزر، وهذا بدوره يوفر ظروفا مثالية لمحطات توليد الطاقة من حركة المد والجزر.

ويعتبر مشروع التوربينات البحرية الذي تديره حاليا شركة Marine Current Turbinesالبريطانية في خليج أيرلندا الشمالية، أحد المشروعات الرائدة في هذا المجال على نطاق العالم. فهناك يوجد مضيق طبيعي بين قريتي سترانغفورد وبورتافيري، حيث موجات المد قوية للغاية. وتعتبر المحطة التي أقيمت في تلك المنطقة، أول محطة للطاقة من نوعها في العالم يتم استغلالها لأهداف تجارية، وهي تعمل بقدرة تصل إلى 1.2 ميغاواط. وتعمل توربينات الرياح تحت الماء بواسطة التيارات المائية التي تتولى تحريك مراوح التوربينات. ومنذ عامين تزود هذه المحطة بشكل منتظم سكان بلدة صغيرة بالطاقة الكهربائية.

فيلم ليواخيم إيغرز