أوميو: عاصمة الثقافة الأوروبية 2014
مدينة "أوميو" ليست فقط واحدة من أكبر المدن في شمال البلدان الاسكندنافية، وإنما أيضا مركزا ثقافيا في شمال غرب السويد. وتُعرف "أوميو" أيضاً بسحرها البري الاسكندنافي، وبأنها منطقة يعيش فيها شعب ساما (اللابيون).
في مزرعة "الموظ"
تُعد مزرعة "إيلغن هوس" من أكثر الوجهات السياحية شعبية في عاصمة الثقافة الأوروبية أوميو. ونرى هنا في الصورة صاحب المزرعة كريستا يوهانسونس الذي يقدم الأكل للموظ إسحاق -أحد أنواع الأيائل- البالغ من العمر خمس سنوات فقط رغم حجمه الكبير. ويستخدم الموظ قرنيه القوييتين للتباهى بها أمام الأنثى.
جبنة مميزة
قام المزارع كريستا يوهانسونس بتربية أعداد كبيرة من حيوان الموظ، ولا يجد أي عصوبة في حلب أنثى الموظ لألفتها. ويصنع يوهانسونس من الحليب نوع من الجبنة تُعد واحدة من أغلى أنواع الجبنة في العالم.
مدينة أشجار البتيولا
في عام 1888 أتلف حريق جزءاً كبيرا من مدينة أوميو، وهو ما أدى إلى تغير صورة المدينة. وقام المسؤولون بعد ذلك بتهيئة شوارع كبيرة غرسوا على جنباتها أشجار البتيولا تأهباً لحدوث أي حريق جديد، لأن أشجار البتيولا تمتص مياه كثيرة ولا تحترق بسرعة.
سكان السويد الأصليين
نرى هنا في الصورة ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا مع شعب ساما (اللابيون) ـ السكان الأصليين ـ، الذين يقطنون في محافظة لابلاند ويتواجدون بكثرة في مدينة "أوميو" التي اختيرت عاصمة للثقافة الأوروبية.
مظاهر ضوئية طبيعة
تصل درجات الحرارة في مدينة "أوميو" إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء، ويمكن الاستمتاع في هذا الفترة من السنة بالأضواء القطبية وهي مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل هنا في هذه المنطقة الباردة.
مزاولة الكرة الطائرة الشاطئية لتفادي الاكتئاب الشتوي
تعرف ملاعب الكرة الطائرة الشاطئية في المركز الرياضي IKSU إقبالا كبيرا، وتكون في العادة محجوزة عن كاملها في فصل الشتاء الطويل. فالزوار يستمتعون برمال الملاعب وصور المناظر الصيفية لنسيان حياة الشتاء المظلمة والكئيبة التي تسود السويد في هذا الوقت القاسي من فصل الشتاء.
معدات تاريخها أقدم من الأهرامات
متحف "فيستربوتن" يهتم بالتاريخ والفن في هذه المنطقة، ففي هذا المتحف تُعرض أقدم الزلاجات في السويد، وبعضها يُفترض أنه أقدم من الأهرامات المصرية.
معرض للأساطير الرياضية
بفخر تعرض أنكي بيرغ رئيسة متحف "فيستربوتن" معدات التزلج لاثنين من نجوم رياضة التزلج في السويد، آنيا بيرسون وإينغمار شتينمارك. فإلى جانب بيورن بورغ أيقونة التنس، تُعد الرياضيتان من أكثر الرياضيين نجاحا في السويد.
مركز للأوبرا والموسيقى
اكتسب المركز الثقافي "نورلاندس-أوبارن" في مدينة "أوميو" شهرة واسعة تعدت حدود المدينة. وتُعرض في صالة الأوبرا عروضا لعمالقة الأوبرا والرقص والروك وموسيقى البوب.
الأمل في سنة ناجحة
ماغنوس ميكائيلسون، مدير التسويق في المركز الثقافي "نورلاندس-أوبارن" يأمل في أن يرتفع عدد زوار دار الأوبرا في عام 2014. وهو سعيد بدعم الطلاب الأجانب الذين يدروسن في المدينة الجامعية "أوميو"، حيث يشكلون 50 في المائة من المتطوعين في المركز الثقافي.
مقعد بتكنولوجيا حديثة
هذا المقعد المضاء في وسط المدينة يحتوي على رابط لاسلكي للإنترنت، ويحتوي أيضا على مدفأة لتسخين المقعد في فصل الشتاء القارس.
منحوثات من جميع أنحاء العالم
في حديقة "أوميدالن" للمنحوثات نجد أعمالا لفنانين دوليين مشهورين، كالعمل الفني "Nosostros" للنحات الإسباني جومي بلينسا الذي يتكون من حروف مترابطة لثمانية حروف مختلفة.
متاحف فنية معاصرة
على ضفاف نهر "أوم إيلف"، يعاد منذ 2009 بناء منطقة صناعية سابقة بمدينة "أوميو" لتحويلها إلى أماكن سياحية ومتاحف، كالمتحف الدولي للفن المعاصر.