1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تنتظر من الحكومة الفلسطينية العمل من أجل السلام

١٧ مارس ٢٠٠٧

إسرائيل ترفض التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة في وقت دعاها فيه رئيس البرلمان الأوروبي إلى العمل من أجل السلام. برنامج الحكومة الجديدة يعترف بالاتفاقات مع إسرائيل، غير انه يصر على حق المقاومة بكل أشكالها.

https://p.dw.com/p/A1E0
الرئيس عباس (يمين) وإلى جانبه هنيه أثناء جلسة البرلمان الفلسطيني اليوم في غزة للتصويت الثقة بالحكومة الجديدةصورة من: AP

صرح رئيس البرلمان الأوروبي هانز جيرت بوتيرنج ان اوروبا تنتظر من حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة أن تكون حكومة سلام. وأضاف بوتيرنج على هامش مؤتمر برلماني اورومتوسطي يعقد في تونس أنه " يجب توفير الأمن لإسرائيل ولدينا أمل بإمكانية عيش الفلسطينيين والإسرائيليين بسلام". ويأتي تصريح المسؤول الأوروبي مع ظهور علامات على مرونة غربية بشأن التعامل مع اعضاء الحكومة الجديدة الذين لا ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية/ حماس.

عباس يدعو إلى رفع الحصار

وسبق للغرب أن قطع المساعدات المباشرة للحكومة الفلسطينية التي شكلتها الحركة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وقد حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس العالم في وقت سابق اليوم على رفع الحصار الدولي المفروض على السلطة الفلسطينية بعد تشكيل حكومة وحدة تضم حركة فتح التي يتزعمها وحركة حماس.

رفض إسرائيلي

Der große Zaun
الجدار الإسرائيلي العازل زاد من معاناة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربيةصورة من: AP

غير أن إسرائيل رفضت إجراء أي اتصال مع حكومة الوحدة الجديدة، ودعت الغرب الى الابقاء على مقاطعتها كونها لا تعترف بحق الدولة العبرية في الوجود. وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم رئاسة الحكومة الاسرائيلية: "اسرائيل لن تعترف ابدا بهذه الحكومة الجديدة ولن تعمل معها ولا مع اي من اعضائها". وجاء كلام ايسين بعيد كشف رئيس الحكومة المكلف اسماعيل هنية امام البرلمان الفلسطيني عن برنامج حكومته الائتلافية التي تجمع بشكل اساسي اعضاء من حركتي حماس وفتح.

الحكومة تعترف بالاتفاقات وتصر على حق المقاومة

وجاء في إعلان رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة إسماعيل هنية عن برنامج حكومته أنها ستحترم الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل. غير أنه أكد على حق الفلسطينيين المشروع في المقاومة بكل أشكالها. وذكر هنية إن حكومته تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. ولم يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حتى الآن مواقف واضحة من الحكومة الجديدة على أساس أنهما سيدرسان برنامجها قبل اتخاذ قرار حول المساعدات.

بوادر على كسر الحصار

ومن أجل رفع الحصار عن الحكومة الفلسطينية اشترطت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا عليها الاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعة معها والتخلي عن العنف. غير ان مسؤولين اسرائيليين ابدوا خشيتهم من ان تدفع الحال المتردية التي وصل اليها الاقتصاد الفلسطيني، بعض اعضاء الرباعية الى انهاء حظرهم على المساعدات. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاسرائيلية طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "نشعر بان رياح التغيير بدات تهب في بعض الدول الاوروبية التي يبدو انها مستعدة لاستئناف مساعداتها، ما يمكن ان يشكل انتصارا لحماس".

دويتشه فيله + وكالات (ا.م)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد