1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يحشد دعم شمال أوروبا لخطته ودمشق تتحدى

٤ سبتمبر ٢٠١٣

في إطار حشد تأييد دول شمال أوروبا لتأييد دعم ضربة عسكرية ضد نظام الأسد أعرب أوباما في السويد عن اعتقاده بتأييد الكونغرس لخطته للقيام بالعمل العسكري، فيما صعدت دمشق لهجة التحدي على لسان معاون وزير الخارجية فيصل المقداد.

https://p.dw.com/p/19c8g
U.S. President Barack Obama speaks during his news conference with Swedish Prime Minister Fredrik Reinfeldt at the chancellery in Stockholm, September 4, 2013. REUTERS/Jonas Ekstromer/Scanpix Sweden (SWEDEN - Tags: POLITICS) SWEDEN OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN SWEDEN. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: REUTERS/Jonas Ekstromer/Scanpix Sweden

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في العاصمة السويدية ستوكهولم الأربعاء (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2013) إن المجتمع الدولي "لا يمكن أن يبقى صامتا" بعد الهجوم باستخدام أسلحة كيماوية، متهما النظام السوري بشن هجوم بالغاز السام الشهر الماضي على مناطق في ريف دمشق راح ضحيتها المئات. وصرح أوباما في العاصمة السويدية قائلاً: "لقد ناقشت تقييمنا وأنا و(رئيس الوزراء السويدي فريدريك ريفيلدت) نتفق على أنه في مواجهة مثل هذه الهمجية لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا". وقال الرئيس الأمريكي إن الأزمة السورية تجعل مصداقية المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي على المحك.

وذكر أوباما: "لقد عارضت الحرب في العراق. ولا أريد تكرار أخطائنا ببناء قراراتنا على معلومات استخباراتية خاطئة"، معربا عن اعتقاده بأنه سيحصل على موافقة الكونغرس على ذلك العمل. وأضاف قائلا: "لا أطرح الأمر على الكونغرس كمجرد بادرة رمزية"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستكون أقوى عندما يعمل الرئيس والكونغرس معا. وذكر أوباما أنه يأمل في أن يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه بشأن سوريا.

اوباما في ستوكهولم

بدوره قال رئيس الوزراء السويدي فريدريك ريفيلدت إن بلاده "تدين بأقوى العبارات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا". وأضاف أن ذلك يعتبر "انتهاكا واضحا للقانون الدولي. ويجب محاسبة المسؤولين عنه". وكانت رئيسة وزراء الدنمرك هيله شميدت، قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السويد، قالت إن بلادها عرضت على الولايات المتحدة تقديم الدعم الدبلوماسي لعمل عسكري أمريكي في سوريا.

دمشق تتحدى

من جانبها أكدت دمشق الأربعاء أنها تحشد حلفاءها لمواجهة أية ضربة عسكرية محتملة قد تقدم واشنطن وحلفاؤها على شنها ضدها، بحسب ما قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد. وقال المقداد إن "الولايات المتحدة تقوم الآن بحشد حلفائها للعدوان على سوريا وأعتقد بالمقابل أن من حق سوريا أن تحشد حلفاءها ليقوموا بدعمها بمختلف أشكال الدعم، ولا استطيع أن أحدد كيف سيكون هذا الدعم". وأضاف "لن تغير الحكومة السورية موقفها ولو شنت حرب عالمية ثالثة. ولا يمكن لأي سوري التنازل عن سيادة واستقلال سوريا".

ع.م/ أ.ح (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد