1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمين عام الناتو: الوجود الروسي في سوريا مصدر قلق

٩ سبتمبر ٢٠١٥

في أول رد فعل على ما تردد حول تعزيز روسيا لدعمها للنظام السوري، قال الأمين العام للناتو إن الوجود الروسي في سوريا مصدر قلق. بدورها أعلنت فرنسا عن قلقها، فيما اتصل وزير الخارجية الأمريكي مجددا بنظيره الروسي للغرض نفسه.

https://p.dw.com/p/1GTtR
صورة من: picture-alliance/dpa/J: Warnand

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يانس شتولتنبرغ اليوم الأربعاء (التاسع من أيلول/ سبتمبر 2015) إن التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا مصدر قلق. وأضاف للصحفيين خلال زيارة للعاصمة التشيكية براغ "يساورني القلق بشأن التقارير عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا... هذا لن يسهم في حل الصراع." وتابع أمين عام الناتو "أعتقد أن من المهم دعم كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا."

في غضون ذلك أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرغي لافروف حول الوضع في سوريا، هو الثاني خلال بضعة أيام. وأعربت واشنطن من قلقها حيال تعزيز الوجود الروسي في هذا البلد. من جهتها أفادت الخارجية الروسية أن لافروف شدد خلال المحادثة على "إقامة حوار بين السلطات السورية والمعارضة"، وعلى ضرورة تعزيز "الحرب ضد المجموعات الإرهابية التي يتحمل الجيش النظامي السوري العبء الأكبر منها".

وتأتي هذه المكالمة الهاتفية بعد أن أعلنت واشنطن أنها تتحقق من معلومات تشير إلى تعزيز التواجد العسكري الروسي في سوريا. وقال لافروف إن "الجانب الروسي لم يخف تسليم معدات عسكرية للسلطات السورية لمحاربة الإرهاب" وفق الخارجية الروسية.

بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي إن التقارير التي أفادت بأن روسيا أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد تجعل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا أكثر تعقيدا. وقال فابيوس في كلمة "ستضاعف فرنسا جهودها الدبلوماسية لوضع نهاية للأزمة السورية وهي واحدة من أكبر مآسي بدايات هذا القرن."

يذكر أن روسيا، حليفة الرئيس بشار الأسد منذ أشهر، تعمل على تشكيل تحالف عسكري موسع يضم تركيا والسعودية والجيش السوري لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، ولكن هذه المبادرة لم تحظ بتأييد.

هـ.د/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد