أموال الخليج تتحول إلى الاستثمار العقاري مع تركيز على آسيا

قال مدير الاستثمارات العقارية في بنك كويتي رائد أن مليارات الدولارات تتدفق خارجة من أسواق الأسهم في دول الخليج العربية صوب الاستثمار العقاري لاسيما في الصين والهند. والأسواق في المنطقة الغنية المصدرة للنفط من أسوأ البورصات أداء في العالم هذا العام بعد ارتفاعها ما متوسطه 92 في المئة العام الماضي ولايزال المستثمرون الافراد الذين تكبدوا الخسائر يجاهدون للخروج. وتصب هذه التطورات في مصلحة الاستثمارت العقارية التي ينظر اليها باعتبارها متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية حيث تحرم الفائدة المصرفية ويتعين تحقيق الدخل من صفقات اقتصادية أساسية ومع هجرة المستثمرين باتجاه ما يعتبرونه فئة أقل مخاطرة من الاوعية الاستثمارية. وقال راكيش باتنايك من بيت الاستثمار العالمي /جلوبل/ ومقره الكويت لرويترز //عندما ذهبنا الى هؤلاء المستثمرين منذ ستة أشهر وقلنا مثلا اننا بصدد انشاء صندوق عقاري أمريكي سيمنحكم في المتوسط ثمانية بالمئة سنويا قالوا اننا نحصل على ثمانية بالمئة شهريا في أسواق الاسهم المحلية.// وقال على هامش مؤتمر للصناديق في دبي يوم الاثنين //الان تتحول صناديقنا الى النكهة المفضلة للمستثمرين في الشرق الاوسط.// ويدير باتنايك صناديق عقارية في الولايات المتحدة ومنطقة الخليج واسيا في حين تدير جلوبل صناديق تبلغ قيمتها الاجمالية 5ر6 مليار دولار. وهو يعتزم تدشين صندوق اسيوي الاسبوع المقبل يقول انه من المنتظر أن يجمع مثلي المبلغ المستهدف وهو 100 مليون دولار. وقال //الاستجابة رائعة... شهية المستثمرين لتلك المشروعات مرتفعة جدا من الشركات العائلية والبنوك الاستثمارية والاوقاف وكبار المتعاملين.// (رويترز)