1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تحقق بشأن مهاجم مركز الشرطة في باريس

١٠ يناير ٢٠١٦

السلطات الألمانية تواصل التحقيق بشأن مهاجم مركز الشرطة في باريس الذي تردد بأنه أقام في مأوى للاجئين في ألمانيا. ووزير الداخلية الفرنسي يعلن بأن المهاجم لم يكن لديه شركاء خلال عمليته الفاشلة.

https://p.dw.com/p/1HaxE
Asylunterkunft Recklinghausen NRW Deutschland
صورة من: picture-alliance/dpa//M.Kusch

بعد أن تردد أن الرجل الذي حاول مهاجمة مركز شرطة في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي يعتقد أنه قضى بعض الوقت في مركز لإيواء اللاجئين في ألمانيا، فتحت السلطات الألمانية تحقيقا بهذا الشأن. وقالت السلطات في مدينة ريكلينغهاوزن غربي ألمانيا اليوم الأحد (العاشر من يناير/كانون الثاني) إنها سوف تدعم تماما التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا.

كما قال عمدة المدينة كريستوف تيشه :"إذا كنا قادرين على الإسهام في إيضاح هذه المسألة، فإننا سوف نفعل بالطبع". وكانت شرطة ولاية شمال الراين فيستفاليا، التي توجد بها مدينة ريكلينغهاوزن، قد أعلنت في وقت متأخر أمس السبت أن الرجل كان قد أقام قبل ذلك في مركز لإيواء المهاجرين واللاجئين بالمدينة. وفتشت الشرطة الشقة التي تردد أن الرجل كان قد أقام بها قبل ذلك أمس أيضا بناء على معلومات من الأمن الفرنسي. ولم تعلن مزيد من التفاصيل حول هوية الرجل الذي قتل برصاص الشرطة عندما حاول اقتحام مركز الشرطة يوم الخميس الماضي في العاصمة الفرنسية.

من جهته، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الأحد أن الرجل الذي قتلته الشرطة الخميس بعدما حاول مهاجمة مفوضية في باريس، لم "يكن لديه شركاء". وردا على سؤال خلال برنامج "لو غران رانديفو" الذي تشارك في تنظيمه اذاعة "اوروبا "1 وصحيفة "لوموند" وشبكة "اي تيلي"، حول إمكانية وجود شركاء معه، أجاب "ليس على حد علمي".

وعن المعلومات الأخيرة المتعلقة بهذا الرجل، قال "أدعو وسائل الإعلام إلى توخي أقصى درجات الحذر". وأضاف كازنوف أن "ما نعرفه اليوم، هو أنه بالتأكيد من أصل تونسي، وأن اسمه هو طارق بلقاسم. وأنه أقام في عدد من بلدان الاتحاد الاوروبي، لوكسمبورغ وسويسرا وألمانيا". وقال "في ما يتعلق بالمعلومة التي نشرت وتفيد أنه كان في مركز للاجئين في ألمانيا وطلب اللجوء فيها، فهي معلومة لا أستطيع أن أؤكدها لانني، بكل بساطة، لست متأكدا من أنها دقيقة".

ش.ع/ط.أ (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد