أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ يبررون تبرئة ترامب المرجحة

يٌستأنف اليوم الاثنين (الثالث من فبراير/ شباط 2020) عرض الحجج الأخيرة في مجلس الشيوخ قبل تبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرجحة، التي يقول الديموقراطيون أنها لن تكون صالحة في غياب إفادات شهود.

وترامب متهم بأنه طلب من أوكرانيا إجراء تحقيق بشأن خصمه الديموقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن، وبتجميد مساعدة عسكرية لكييف للضغط في هذا الاتجاه. ويقر الجمهوريون بذلك. وقال السناتور الجمهوري لامار الكسندر لشبكة "ان بي سي" أمس الأحد "ما كان عليه أن يفعل ذلك، هذا سيء، وأقول غير لائق وغير مناسب وأنه تجاوز للخطوط". وأضاف أن "السؤال الوحيد المتبقي هو البت في ما سنفعله".

واعترف لامار بوجود "جبل من الأدلة" التي تدين ترامب، لكنه أكد أن "الشعب هو الذي يجب أن يقرر" بشأن سلوك ترامب. وتابع السناتور أن "ما فعله بعيد جدا عن عمل خيانة أو فساد أو جريمة أو جنحة كبيرة"، مشيرا إلى المعايير التي حددها الدستور في هذا الشأن.

ورأى لامار أن ترامب كان ساذجا بطلبه ذلك من حليف أجنبي، لكنه شدد على أن "ذلك ليس عذرا في نهاية المطاف وما كان عليه أن يفعل ذلك". أما زميلته جوني ارنست، فقد صرحت لشبكة "سي ان ان" الأحد "ما كنت سأفعل هذا الأمر على الأرجح". وأضافت "اعتقد بشكل عام أن ملاحقة الفساد هو أمر يجب القيام به، لكنه (ترامب) قام بذلك بشكل خاطئ.. أعتقد أنه كان يمكن أن يقوم بذلك عبر قنوات مختلفة".

أما ترامب نفسه، فقد صرح لشبكة "فوكس نيوز" الأحد أن "كل هذه القصة لا معنى لها". وقال أن "الأمر كان جائرا جدا، وخصوصا لعائلتي". وأكد الرئيس الأميركي مجددا أنه يلقى معاملة غير عادلة "منذ اليوم الذي فزت فيه" في الانتخابات.

ع.ش/ ح.ز (أ ف ب)