أداء الحكومة العراقية خلال عام
١٩ يونيو ٢٠٠٨أين نجحت الحكومة وأين أخفقت؟
ما أسباب الإخفاق؟
هل نجحت الحكومة في تجاوز أسباب الإخفاق الماضية؟
هل حافظت الحكومة على حقوق الناس؟
هل نجحت في القضاء على الفساد الإداري؟
الباحث والكاتب الدكتور كاظم حبيب أكد أن التحسن الأمني النسبي الحاصل هو نتيجة مؤقتة للهجمات المنسقة مع القوات الأمريكية والتي تستهدف المسلحين والإرهابيين، وقد دخلت هذه الفئات الأن في مرحلة استتار بانتظار ان تمر العاصفة ، فإذا انسحبت القوات الأمريكية فأنها ستبدأ هجمة شرسة على المواطنين والحكومة.
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. كاظم حبيب: التحسن الأمني الحالي مؤقت)
وذهب الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مؤيد عبد الستار إلى أن نجاح الحكومة في جهود إعادة الأمن لم يرافقه توجه جاد لإعادة الأعمار وحل مشكلات المواطنين في جزئيات الحياة اليومية، ولا سيما مشكلة الكهرباء
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة:د. مؤيد عبد الستار: نجاح خطة الأمن لم يرافقه توجه جاد نحو الأعمار)
وسألنا المستمعين: هل تحسن الوضع في العراق خلال عام؟
فجاءت الإجابات لتؤكد التحسن الملحوظ في إعادة الأمن، وخاصة في تخطي مشكلة الميلشيات والمسلحين ، إلا أنها أجمعت على تقصير الحكومة في مجالات حقوق المواطنين والخدمات وتفشي الفساد الإداري
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمعة حياة من البصرة: نحن بلا ماء)
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع حيدر الساعدي، معاناة الموظفين)
وفي تقييم كلي لأداء الحكومة، ذهب الدكتور مؤيد عبد الستار إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي اظهر تفانيا وحرصا وطنيا ملحوظا يتناسق مع كاريزما شخصيته ، فيما ذهب الدكتور كاظم حبيب إلى أن أهم تحدي يواجه الحكومة بعد الأمن هو الفساد الإداري الذي لم تبذل الحكومة ما يكفي لمحاربته
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ضيفي البرنامج: تقييم عام لأداء الحكومة)