1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيرانيون وعراقيون يصلون دمشق لنجدة النظام السوري

٣ يونيو ٢٠١٥

وصل الآلاف من المقاتلين العراقيين والإيرانيين في الآونة الأخيرة إلى سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بدرجة أولى، بعد إعلان مقاتلين إسلاميين أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري.

https://p.dw.com/p/1FbMs
Irak schiitische Kämpfer bei Basra
صورة من الأرشيف لمقاتلين شيعة عراقيينصورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali

قال مصدر أمني سوري، الأربعاء (3 يونيو/ حزيران 2015) لوكالة فرانس برس: "وصل نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة"، موضحا أن "العدد الأكبر منهم من العراقيين". وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد".

وخسرت قوات النظام في 25 نيسان/ أبريل سيطرتها على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل جيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية مقاتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" الاثنين تصريحا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني، قالت إنها "لا تتحمل مسؤوليته"، وجاء فيه: "سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا". وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة فرانس برس أن المسؤولين السوريين، وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال.

ويأتي هذا النداء في وقت تكثف الفصائل المقاتلة شن هجمات ضد النظام على جبهات عدة. وقال مسؤولون عسكريون سوريون إن عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة، بعد توافق السعودية وقطر وتركيا الجهات الإقليمية الثلاث المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد، يشنون اليوم سويا هجمات كثيفة ضد مواقع الجيش.

وأعلن أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني الأربعاء الماضي أن مهمة مقاتليه في سوريا هي "إسقاط النظام ورموزه وحلفائه". وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، انتقد الإيرانيون فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر شباط/فبراير.

وأصر الإيرانيون الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون إستراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار انه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.

عشرات القتلى والجرحى بقصف بالبراميل

وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 25 مواطنا في قصف الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري بالبراميل المتفجرة مناطق بريف حلب الشمالي. وقال المرصد في بيان اليوم الأربعاء إن 25 مواطنا سوريا على الأقل قتلوا، بينهم أطفال، في قصف للطائرات النظامية المروحية بأربعة براميل متفجرة على مناطق في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

Bombardement in Aleppo Syrien Baby
القوات السورية تقصف حلب بالبراميل المتفجرةصورة من: Reuters/A. Ismail

وأشار المرصد المحسوب على المعارضة إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

من ناحية أخرى ، كشف عضو الائتلاف السوري الوطني المعارض محمد صبرا النقاب عن أن "قوات نظام (الرئيس بشار) الأسد تركت خلفها بعد أن انسحبت من مدينة تدمر (وسط البلاد) مستودعات مليئة بالسلاح سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية " المعروف باسم "داعش".

ف.ي/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد