1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كورونا يضرب مزيدا من الدول وتحذيرات من خروجه عن نطاق السيطرة

٢٦ فبراير ٢٠٢٠

اتسع نطاق تفشي فيروس كورونا المستجد مع تخطي الحصيلة الإجمالية للإصابات في كوريا الجنوبية الألف، فيما ارتفع عدد الوفيات في إيران ورُصدت إصابات في دول لم يكن قد وصلها الفيروس ما استدعى تحذيرات شديدة.

https://p.dw.com/p/3YSJo
فيروس كورونا.. رُصدت إصابات جديدة في دول لم يكن قد وصلها الفيروس
فيروس كورونا.. رُصدت إصابات جديدة في دول لم يكن قد وصلها الفيروس صورة من: picture-alliance/Pressebildagentur ULMER/M. Ulmer

انتشر فيروس كورونا المستجد بسرعة في أجزاء من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، رغم تراجع عدد الوفيات والإصابات الجديدة في بؤرة الوباء في الصين. وعُزلت مدن وبلدات في مسعى لمنع انتشار العدوى، فيما فرضت إجراءات حجر على فنادق في جزر الكناري والنمسا أمس الثلاثاء للاشتباه بإصابات.

كما أعلنت وزارة الصحة اليونانية اليوم الأربعاء (26 فبراير/ شباط)، عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد وهي امرأة تبلغ 38 عاماً سافرت مؤخراً إلى إيطاليا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة سوتيريس تسيورداس في مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام محلية، أن المصابة "بحالة صحية جيّدة" وهي تعالج في مستشفى في سالونيكي، ثاني المدن اليونانية، في شمال البلاد.

أربع وفايات جديدة في إيران

وأعلنت إيران عن تسجيل أربع وفيات جديدة من بين 44 حالة جديدة سُجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 حالة والإصابات إلى 139، فيما أعلن نائب وزير الصحة إيراج حريرجي أنه أصيب بالفيروس.

واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء الولايات المتحدة بمحاولة إشاعة "الهلع" في إيران بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة 19 شخصاً في الجمهورية الإسلامية، في أكبر حصيلة وفيات بعد الصين. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور تسجيل أربع وفيات جديدة لدى مصابين بالفيروس من بين 44 إصابة جديدة سُجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 حالة.

دول غير مستعدة لاحتواء الفيروس

وفي مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، رحب بروس آيلوورد الخبير الذي ترأس بعثة خبراء إلى الصين، بإجراءات العزل الكبيرة التي اتخذتها السلطات هناك. لكنه قال للصحافيين إن دولا أخرى "ببساطة غير مستعدة" لاحتواء الفيروس. وقال آيلوورد "عليكم أن تكونوا مستعدين للتعامل مع الفيروس على نطاق أوسع ... ويجب أن يحصل ذلك بسرعة".

أودى الفيروس بحياة 2715 شخصا وأصاب أكثر من 78 ألفا في الصين. وأُفيد عن 52 وفيات الأربعاء -- وهي أدنى حصيلة يومية منذ ثلاثة أسابيع -- لم يكن أي منها خارج بؤرة المرض في مقاطعة هوباي. وأفادت اللجنة الوطنية للصحة عن تراجع عدد الإصابات الجديدة إلى 406، خمس منها فقط خارج هوباي، وهي حصيلة ستعزز الثقة بأن سائر أنحاء البلاد بصدد احتواء الوباء.

وخارج الصين تم تسجيل أكثر من 40 وفاة و2700 حالة إصابة. ووصل الوباء إلى عشرات الدول آخرها كان النمسا وكرواتيا وسويسرا، بينما أعلنت كل من فرنسا وإسبانيا الأربعاء أول حالة وفاة بسبب الفيروس. وتفاقمت تداعيات الوباء أيضا فقد تراجعت بورصات في أنحاء العالم وفرضت قيود على المسافرين وألغيت فعاليات رياضية. ودعت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة الدول "للاستعداد لوباء عالمي محتمل". كما حذرت المنظمة من أن الدول الفقيرة بشكل خاص معرضة للخطر.

ع.ش/و.ب (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد