1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الهجوم على إدلب يدفع 700 ألف شخص للهروب صوب تركيا"

٣٠ يناير ٢٠٢٠

قتل عشرة مدنيين في غارات جوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا حيث تواصل قوات النظام تقدمها على الأرض، فيما دفع الهجوم نحو 700 ألف شخص للفرار صوب الحدود مع تركيا، مما يزيد خطر حدوث أزمة دولية.

https://p.dw.com/p/3X4GZ
سوريون يفرون من إدلب بسبب هجوم قوات النظام السوري على المنطقة
المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا إن هجوم قوات النظام على شمال غرب سوريا دفع نحو 700 ألف شخص للفرار صوب الحدود مع تركيا.صورة من: Reuters/K. Ashawi

قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري اليوم الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2020) إن الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية السورية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب البلاد خلال الأيام القليلة الماضية دفع نحو 700 ألف شخص للفرار صوب الحدود مع تركيا مما يزيد خطر حدوث أزمة دولية.

وأحرزت القوات الحكومية، تدعمها القوة الجوية الروسية، تقدما سريعا في إدلب الأسبوع الماضي، مما أثار اضطرابا شديدا في المنطقة التي لجأ إليها ملايين السكان منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل نحو تسع سنوات. وقال جيفري في مؤتمر صحفي إن الطائرات السورية والروسية نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب "خاصة ضد المدنيين" خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأضاف جيفري أن الهجوم "دفع نحو 700 ألف شخص كانوا نازحين بالفعل للتحرك مجددا صوب حدود تركيا وهو ما سيثير عندئذ أزمة دولية". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس الأربعاء إن صبر أنقرة بدأ ينفد تجاه الهجوم على إدلب وسوف ترد على أي هجوم يستهدف 12 موقعا تركيا للمراقبة في المنطقة. وتستضيف تركيا بالفعل أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري وتخشى أن يتدفق ملايين آخرون على أراضيها عبر الحدود قريبا.

وقتل عشرة مدنيين في غارات جوية استهدفت مدينة أريحا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تواصل قوات النظام تقدمها على الأرض وتقترب تدريجياً من تحقيق هدفها باستعادة كامل طريق دولي استراتيجي. واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان موسكو بتنفيذ الغارات، الأمر الذي نفته الأخيرة.

ومنذ كانون الأول/ ديسمبر، تشهد مناطق خارجة عن سيطرة دمشق في محافظة إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين، تصعيداً عسكرياً لقوات النظام وحليفتها روسيا.

 ويتركز التصعيد في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.

وبعد أسابيع من القصف والمعارك، سيطرت قوات النظام الأربعاء على معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، والواقعة على الطريق الدولي. ولم تتوقف العملية العسكرية إذ تواصل الطائرات الحربية الروسية والسورية قصف ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي دعماً لقوات النظام على الأرض، وفق المرصد.

ع.ش/ ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد