1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انطلاق أعمال القمة الدولية حول ليبيا في برلين

١٩ يناير ٢٠٢٠

انطلقت رسميا أعمال القمة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بينما ركزت مسودة البيان الختامي على نزع سلاح الميليشيات وإلزام جميع الأطراف بتجنب الأعمال العدائية، بما فيها تلك التي تستهدف منشآت النفط.

https://p.dw.com/p/3WQx2
المستشارة ميركل تتوسط زعماء الدول المشاركة في مؤتمر برلين للسلام في ليبيا.
المستشارة ميركل تتوسط زعماء الدول المشاركة في مؤتمر برلين للسلام في ليبيا.صورة من: AFP/T. Schwarz

انطلق رسميا اليوم ا(لأحد 19 يناير/ كانون الثاني 2020) المؤتمر الخاص ببحث الأزمة الليبية بديوان المستشارية في العاصمة الألمانية برلين. وبدأ المؤتمر الذي يعقد برعاية الأمم المتحدة ويضم زعماء 11 دولة، بينهم فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون وبوريس جونسون ورجب طيب أردوغان والمستشارة أنغيلا ميركل بالطبع. ويفترض أن يختتم في وقت متأخر مساء مع إصدار إعلان مشترك يجري التفاوض عليه منذ أسابيع. 

والملفت أن المؤتمر انطلق بدون مشاركة طرفي النزاع الليبي، رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ورجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر، رغم تواجدهما في برلين. وعن ذلك يقول موفد دويتشه فيله (DW عربية) إلى المؤتمر مازن حسان:

انطلاق مؤتمر برلين حول ليبيا بغياب السراج وحفتر


ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه الحكومة الاتحادية إلى تعزيز وقف إطلاق النار في ليبيا، والذي جرى التوصل إليه مؤخرا، والاتفاق على تنفيذ مستمر لوقف بيع الأسلحة لليبيا. واستقبلت المستشارة أنغيلا ميركل شخصيات فاعلة محورية في الأزمة الليبية في ديوان المستشارية، بينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

والتقى بوتين وأردوغان في مباحثات ثنائية قبل انطلاق المؤتمر، وأكدا خلال ذلك أهمية الهدنة في ليبيا. كما التقى وزير الخارجية الأمريكي نظيره التركي مولود تشاوويش أوغلو، وطالب بومبيو بعقد اتفاقية هدنة في ليبيا وبآلية فعالة لمراقبة الوضع هناك. ويشارك في المؤتمر أيضا ممثلون عن بريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

وكان متحدث باسم الحكومة الألمانية صرح في وقت سابق اليوم بأن المستشارة ميركل ووزير خارجيتها هايكو ماس اجتمعا برئيس الوزراء الليبي فايز السراج وقائد قوات شرق ليبيا، المشير خليفة حفتر، بديوان المستشارية قبل الانطلاق الرسمي للقمة المقررة لبحث الأزمة الليبية في برلين في وقت لاحق اليوم. وتم إجراء المباحثات مع السراج وحفتر على نحو منفصل. 

 

ويأتي مؤتمر برلين بعد أسبوع من مؤتمر موسكو الذي غادره اللواء المتقاعد حفتر دون التوقيع على اتفاقية ق وقف إطلاق النار.

من جهتها، كشفت وكالة رويترز استنادا على نسخة حصلت عليها بشكل مسبق، عن متضمنات مسودة الاتفاق التي ستخضع للنقاش في هذه القمة. والتي تدعو أحد أهم نقاطها الرئيسية إلى نزع سلاح الميليشيات أو إدماجهم ضمن قوى الأمن الوطنية، مع سحب الأسلحة الثقيلة والطائرات، مع الدعوة إلى "جميع الأطراف المعنية لمضاعفة جهودها من أجل وقف مستدام للأعمال العدائية وتخفيف التصعيد ووقف دائم لإطلاق النار". يضاف إلى ذلك إطلاق عمليات تبادل الأسرى كخطوة استعادة الثقة.

ومن الأهداف الرئيسية لمؤتمر برلين، غير أن  الدبلوماسيين يشعرون بالقلق من إمكانية استغلال الجانبان المتحاربان أي فترة هدوء في القتال لإعادة إمداد الخطوط الأمامية.

ومن النقاط الرئيسية الأخرى التي تركز عليها مسودة النقاش، حسب رويترز، الاعتراف بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية كـ "كيان وحيد" يخول له بيع النفط الليبي، مع حث جميع الأطراف على الامتناع عن الأعمال العدائية ضد منشآت إنتاج النفط.

ويأتي ذلك بعد أن أغلق رجال قبائل متحالفون مع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا.

و.ب/ح.ز (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد