1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أشرف غني في طريقه للفوز برئاسة أفغانستان

٢٢ ديسمبر ٢٠١٩

أشرف غني يفوز بنسبة فاقت خمسين بالمئة في االانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 28 سبتمبر/ أيلول في أفغانستان، حسبما أعلنت مفوضية الانتخابات المستقلة عند طرحها للنتائج الأولية للاقتراع.

https://p.dw.com/p/3VDxe
Aschraf Ghani  Präsident von Afghanistan
صورة من: picture-alliance/AA/S. Sadat

بات الرئيس الأفغاني أشرف غني على أعتاب الفوز بولاية ثانية، بعد أن أعلن مسؤولون الأحد (22 ديسمبر/ كانون الأول) أنه حقق غالبية في الانتخابات الرئاسية. لكن رغم الفوز الواضح لغني، يبدو أنّ عواقب المعركة الانتخابية الصعبة التي جرت في 28 ايلول/سبتمبر ستتواصل، مع إعلان منافسه رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله أنه سيطعن في النتيجة.

وفاز غني بـ50,64 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت في أيلول/ سبتمبر الماضي، بينما حصل منافسه عبد الله على 39,52 بالمئة، حسب ما أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات.

ويحق للمرشحين تقديم اي طعون قبل الإعلان النهائي عن النتائج، خلال بضعة أسابيع على الارجح.

وكان من المفترض الإعلان عن النتائج الأولية أساسا في 19 تشرين الأول/ أكتوبر لكن تم تأجيلها مرارا بسبب مسائل تقنية وسط مزاعم بالتزوير من عدة مرشحين خصوصا عبد الله.

وقالت رئيس لجنة الانتخابات المستقلة حواء علم نورستاني "انهينا بأمانة وإخلاص ومسؤولية وولاء واجبنا". وتابعت "نحترم كل صوت لأننا نريد الديموقراطية ان تدوم".

منافسة محتدمة

وبدت الانتخابات وكأنها سباق بين عبد الله عبد الله والرئيس أشرف غني. وهي رابع انتخابات رئاسية تنظّم منذ طرد طالبان من السلطة في 2001.

والسياسيان خصمان لدودان سبق وأن تنافسا في اقتراع العام 2014 في انتخابات شهدت مخالفات خطيرة إلى حدّ أنّ الولايات المتحدة فرضت على كابول استحداث منصب رئيس السلطة التنفيذية لعبد الله.

ونظم الاقتراع من دون وقوع أحداث كبرى، سوى هجمات صغيرة قامت بها حركة طالبان، وسط تأكيدات من قبل مستقلين أن الانتخابات استجابت بقدر أكبر إلى شروط الشفافية والفعالية مقارنة بسابقاتها.

وأحد رهانات الاقتراع انتخاب رئيس يتمتع بشرعية كافية ليصبح المحاور الاساسي في مفاوضات سلام محتملة مع طالبان.  غير أن المخاوف الامنية والخشية من التزوير أثرت على نسبة المشاركة التي تراجعت بشكل قياسي وفق مراقبين مستقلين.

و.ب/ا.ف (رويترز، د ب أ، أف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد