1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقب حكم قضائي.. ألمانيا تستعيد لأول مرة "داعشية" مع أطفالها

٢٢ نوفمبر ٢٠١٩

لأول مرة ستعيد برلين مواطنة ألمانية تنتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" مع أطفالها من سوريا وذلك عقب حكم قضائي يلزم الحكومة الألمانية بإعادة أُم بصحبة أطفالها من أجل مصلحة الأطفال. وعلى العكس من ذلك جاء حكم محكمة هولندية.

https://p.dw.com/p/3TZSt
محكمة ألمانية كانت قد ألزمت السلطات باستعادة أم مع أطفالها لما فيه مصلحة الأطفال والروابط الأسرية
آلاف النساء والأطفال يعيشون في مخيم الهول في سورياصورة من: Getty Images/AFP/D. Soleilman

ذكر مصدر في وزارة الخارجية الألمانية الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) أن ثلاثة أطفال ألمان آخرين كانوا محتجزين في شمال سوريا تمكنوا اليوم من مغادرة العراق مع والدتهم" حيث سيعودون إلى ألمانيا.

وحتى الآن لم تساعد ألمانيا سوى الأطفال على مغادرة مراكز اعتقال سورية. أما البالغين الذين كانوا على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فكانوا يعودون حصريا بعد أن تبعدهم تركيا.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" أن الخارجية الألمانية تمكنت بالتعاون مع منظمة إنسانية أمريكية من استرجاع لاورا هـ. المتحدرة من ولاية هيس واولادها الثلاثة من مخيم الهول شمال سوريا.

وذكرت صحيفة "بيلد" أن طفلة أخرى هي ابنة زوج لاورا الأول، ومواطنة أمريكية سيتم أيضا إجلاؤها جوا.

وهذه المرأة التي فتحت أجهزة الأمن الألمانية تحقيقا بحقها غادرت ضواحي مدينة غيسن مع طفلين في مارس/ آذار 2016 إلى سوريا حيث انضمت إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" كما أوردت شبيغل.

ويأتي ذلك بعد قرار قضائي بهذا المعنى صدر مطلع الشهر الحالي من محكمة في برلين ألزم الحكومة الألمانية باستعادة "داعشية" من أجل أطفالها، مبررة ذلك بأن الأطفال تعرضوا لصدمة نفسية ويحتاجون بالضرورة لحماية وإشراف الأم، مبينة أن الحماية عبر الرباط الأسري لها الأولوية بحكم الدستور الألماني.

ووفقا لأرقام السلطات الأمنية الألمانية هناك حاليا 80 ألمانيا بايعوا تنظيم "الدولة الإسلامية" في مخيمات أو سجون في سوريا.

وفي سياق متصل قضت محكمة استئناف هولندية في مدينة لاهاي اليوم الجمعة بأن هولندا ليست ملزمة بالمساعدة النشطة في استعادة أطفال الهولنديات اللاتي غادرن البلاد وانضممن إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وألغى الحكم بذلك حكما أصدرته محكمة أدنى درجة.

وكانت المحكمة الأدنى درجة قد قضت في وقت سابق من الشهر الجاري بضرورة أن تساعد الحكومة بهمة في استعادة 56 طفلا يعيشون في ظروف قاسية في مخيمات بسوريا.

ع.ج.م/ص. ش(أ ف ب، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد