الإبقاء على الروائية أردوغان قيد التوقيف بتهمة أخرى

ستبقى الروائية التركية الشهيرة أسلي أردوغان، الموقوفة منذ آب/ أغسطس الماضي، قيد الاعتقال بتهمة أخرى، بحسب ما أعلن محاميها، بعدما أفادت وسائل إعلام أنه سيتم الإفراج عنها. وقال المحامي أردال دوغان لوكالة فرانس برس من أمام سجن اسطنبول حيث تقبع موكلته: "ستبقى قيد التوقيف بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية".

وأوضح المحامي أن المترجمة والكاتبة نجمية الباي ستبقى موقوفة أيضاً، مضيفاً أن الإفراج المشروط عنهما كان مرتبطاً بتهمة أخرى هي "المساس بالدولة وسلامتها".

وكانت محكمة تركية قد أمرت الأربعاء (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) بالإفراج عن الروائية التركية الشهيرة أسلي أردوغان، التي أوقفت في آب/ أغسطس الماضي بتهمة التعاون مع صحيفة قريبة من الأكراد. وذكرت شبكة "إن تي في" أن المترجمة والمؤلفة نجمية الباي، التي اعتقلت في آب/ أغسطس الماضي، سيطلق سراحها أيضاً.

وكانت الكاتبة التركية أسلي أردوغان قد طالبت بعد أكثر من شهرين على اعتقالها أوروبا بـ"التضامن والدعم الكاملين" لحماية الديمقراطية في تركيا. وقالت أردوغان في خطاب لـDW من محبسها في اسطنبول إن "كل رأي يخالف المعتاد يسحق بعنف". كما كتبت: "مقتنعة بأن أي نظام شمولي سيكون له تبعات على أوروبا كلها".

وكانت تركيا قد أغلقت أكثر من 150 من وسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة بعد محاولة انقلاب فاشلة في تموز/ يوليو. وكان بعضها مرتبط بحركة الداعية عبد الله غولن، الذي وجه إليه اللوم في محاولة انقلاب. وهناك أكثر من مائة صحفي يقبعون في السجن في تركيا.

ولدت الكاتبة أسلي أردوغان في عام 1967، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وروائية. واعتقلت في منتصف آب/ أغسطس الماضي وتواجه اتهامات بالانتماء إلى منظمة إرهابية. وكانت أردوغان تكتب لصحيفة "أوزجور جونديم" المؤيدة للأكراد، التي تتهمها الحكومة بأنها لسان حال حزب العمال الكردستاني (PKK) المحظور.

أ.ح/ ي.أ (أ ف ب، د ب أ)