تسعة أسباب لزيارة ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية
تتميز ولاية شليسفيغ-هولشتاين بامتدادها بين بحر البلطيق وبحر الشمال، سبب وجيه للتعرف على هذه الولاية الألمانية المعروفة بشواطئها الجميلة وجزرها الرائعة ومدنها الساحلية الساحرة، كما توضح الصور التالية.
تعتبر جزيرة سيلت، التي تقع في شمالي ألمانيا بمنطقة نوردفريزلاند، واحدة من أجمل الجزر وأكثرها شعبية في هذه المنطقة ومشهورة بالشكل المميز لسواحلها. فخلال النهار يستمتع سياحها، بمن فيهم من مشاهير، بشاطئها وفي المساء يتوافدون على نواديها وحاناتها.
جزيرة سيلت محاطة بسواحل عريضة من بحر منبسط يقع تحت تأثير المد والجزر، وواحدة من أغنى المناظر الطبيعية في العالم، أدرجت عام 2009 في قائمة التراث العالمي لليونسكو. فيها أحياء مائية صغيرة مثل القواقع وديدان البحر وربما بعض السمك والكابوريا، وأرضيتها زاخرة بالحياة البحرية.
وفي الجانب الآخر لولاية شليسفيغ-هولشتاين نجدُ بحر البلطيق بمناخه المعتدل وامتداد كبير للشواطئ. أما جزيرة فيهمارن فتشتهر بشواطئها الرملية البيضاء وتبقى المكان المفضل لعشاق الاسترخاء والمكان المفضل أيضا لعشاق مغامرات المنحدرات الحادة.
يسود طابع الجو البحري في ولاية شليسفيغ-هولشتاين، كذلك مدينة لوبيك التي تضم مدينتها القديمة ما يقرب 1800 بناية وشوارع تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. ومن أبرز هذه المعالم التاريخية، رمز مدينة لوبيك، "بوابة هولستن" من طراز الفن القوطي ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الـ15.
أما عاصمة ولاية شليسفيغ-هولشتاين، مدينة كيل التي تقع على بحر البلطيق، فتُعد قبلة عشاق القوارب الشراعية، حيث تشتهر بفعالية دولية للقوارب الشراعية يشارك فيها قرابة 3 مليون زائر. ويبلغ هذا المهرجان ذروته بعرض المشاركين لقرابة 100 قارب شراعي تقليدي.
وتلعب المياه دورا رئيسيا كذلك في المناطق الداخلية، إذ تحتوي منطقة هولشتاين-سويسرا على 200 بحيرة وسط الهضاب وطبيعة خلابة مليئة بالغابات. هذه البحيرات الغنية بالأكسيجين والثروات البيولوجية تعيش فيها أعداد كبيرة من الأسماك تجلب العديد من الصيادين.
الصورة أعلاه تُظهر خطا مائيا شبيها بالنهر لكنه في الحقيقة خليج بحري يغزو اليابسة في اتجاه المناطق الداخلية ويبلغ طوله 43 كيلومتر. ويُوفر خليج "شلاي" السكينة والهدوء للزوار الذين يبحثون عن مكان مثالي للتنزه سيرا وعلى الدراجات والقوارب. وتَكَوَّن خليج "شلاي" في العصر الجليدي قبل 115 ألف سنة ويعتبر واحد من أجمل المناظر الطبيعية في ألمانيا.
بُنيت مدينة "هايتابو" التاريخية بين القرنين الـ9 والـ11 وكانت أولى مدن شمال أوروبا وعرفت ازدهارا لا مثيل له في منطقة تعايشت فيها أجناس متتعددة كشعب الساكسون والفريزيون والسلاف والإسكندنافيون.
يعرف سكان العصر الحديث في مدينة "فلينسبورغ"، الواقعة على الحدود الألمانية-الدنمركية، بقلة الكلام وانغلاقهم. ولا عجب في ذلك، فمن يعرف هذه المنطقة يعذرهم، منطقة ذات ظروف مناخية قاسية. عزاهم الوحيدجعَّة "فلينس"، وهي من ألذ أنواع الجعة في ألمانيا.