1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مانويل نوير وتير شتيغن .. منافسة تتحول إلى حرب كلامية

٢٧ سبتمبر ٢٠١٩

يبدو أن المنافسة بين مانويل نوير وتير شتيغن على حراسة مرمى المنتخب الألماني اتخذت منحا آخرا بعد تبادل الحارسين للتعليقات، وتهديد رئيس بايرن ميونيخ بمقاطعة المانشافت. كيف ذلك؟

https://p.dw.com/p/3QKNd
Italien Eppan | Trainingscamp der Fußballnationalmannschaft
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Hassenstein

يدور جدل في أوساط المنتخب الألماني لكرة القدم في الوقت الحالي، حول من هو الحارس الأول للمانشافت، مانويل نوير، قائد بايرن ميونيخ، أم تير شتيغن، حامي عرين برشلونة.

وبعد خيبة كأس العالم الأخيرة في روسيا وخروج المنتخب الألماني من الدور الأول للمسابقات، تلقى المانشافات صفعة جديدة بعد خسارته مؤخرا أمام جاره  المنتخب الهولندي في التصفيات المؤهلة لليورو.

وحاول يواخيم لوف ضخ دماء جديدة في المنتخب الألماني من خلال إبعاد لاعبين مخضرمين والاستعانة بلاعبين شباب، حيث تخلى على  توماس مولر وجيروم بواتينغ وماتس هوملز، في حين حافظ على الحارس مانويل نوير كقائد للفريق. بل وظل لوف دائما وفيا لنوير كحارس أساسي رغم المستويات الجديدة التي يقدمها منافسه تير شتيغن مع برشلونة.

وشهد الأسبوع الأول من هذا الموسم حربا كلامية بين نوير وتير شتيغن، دخل خلالها رئيس بايرن ميونيخ أولي هونيس على الخط للدفاع عن نوير. فكيف تطورت الأمور بين نوير وتير شتيغن لهذا الحد؟

خلفيات التوتر

ـ قبل مونديال 2018 خاض تير شتيغن المباريات التحضيرية بدلا من نوير الذي كان مصابا آنذاك.

ـ في أول مباراة بمونديال روسيا (17 يونيو 2018) اعتمد لوف على نوير العائد من الإصابة كحارس أساسي، في حين تابع تير شتيغن من مقعد البدلاء هذه المباراة التي انتهت بفوز المكسيك على ألمانيا بهدف دون مقابل.

ـ في مارس 2019 وبعد نزول المنتخب الألماني إلى الدرجة الثانية في مسابقة دوري الأمم الأوروبية أعلن لوف تخليه عن لاعبين مخضرمين بالمانشافت مثل بواتينغ وهوملز ومولير، في حين ظل نوير حاضرا في قائمة لوف كحارس أساسي وتير شتيغن كحارس احتياطي.

UEFA Champions League | Borussia Dortmund vs. FC Barcelona
تير شتيغن تألق بشكل ملفت في مباراة برشلونة ودورتموند في دور المجموعات من دوري ابطال أوروباصورة من: Getty Images/Bongarts/C. Kaspar-Bartke

ـ في مارس 2019 أيضا، وعد لوف تير شتيغن بمنحه وقتا أطول في اللعب. لكن رغم ذلك لم يشارك تير شتيغن سوى 45 دقيقة، عندما دخل كبديل في المباراة الودية التي جمعت ألمانيا وصربيا.

ـ سبتمبر 2019 تلقى نوير 4 أهداف أمام هولندا في التصفيات المؤهلة لليورو، رغم ذلك حافظ على مكانته كحارس أساسي، أربعة أيام بعد ذلك أمام إيرلندا الشمالية.

ـ سبتمبر 2019 صرح تير شتيغن لوسائل الإعلام الإسبانية أن ملازمته لمقاعد البدلاء بالمنتخب الألماني "أمر موجع" . نوير رد على تصريحات تير شتيغن  بالقول "مثل هذه التعليقات ليست مفيدة"، ليرد عليه تير شتيغن قائلا "ليس من حق نوير منعه من التعبير عن مشاعره".

ـ سبتمبر 2019 تير شتيغن يحل مع فريقه برشلونة ضيفا على دورتموند ويقدم أداء قويا ويتصدى لركلة جزاء نفذها ماركو رويس.

هونيس يدخل على الخط

وفي ظل الجدل الدائر  بين نوير وتير شتيغن، دخل رئيس بايرن ميونيخ أولي هونيس على الخط، معلنا أن فريقه سيقاطع المنتخب الألماني إذا تم التخلي عن نوير كحارس أساسي بالمانشافت. وقال هونيس لصحيفة بيلد "في حال حدوث ذلك سنمتنع عن السماح لأي لاعب من عندنا للالتحاق بالمنتخب الوطني".

لكن إقدام هونيس على هذه الخطوة سيكون بمثابة خرق واضح لقوانين الفيفا التي تجبر الأندية على السماح للاعبيها بالالتحاق بمنتخباتهم الوطنية.

ويبدو أن هونيس تراجع قليلا عن هذه التصريحات، حيث أوضح مكتبه أن هونيس ليس لديه الآن اي تعليق على الموضوع.

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد