1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كورونا- 150 ألف حالة وفاة بالعالم وتحذير من كارثة بأفريقيا

١٧ أبريل ٢٠٢٠

بلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في أرجاء العالم أكثر من 150 ألف شخص، نحو ثلثي هذا العدد في أوروبا، فيما حذرت الحكومة الألمانية من التوجهات القومية داخل الاتحاد الأوروبي بسبب جائحة كورونا والأزمة التي أثارتها.

https://p.dw.com/p/3b5pO
متطوعون لمكافحة جائحة كورونا في كينيا، كلهم ناشطون في منظمات مجتمع مدني.
أسفر تفشي جائحة كورونا عن وفاة أكثر من 150 ألف شخص في العالم، والأمم المتحدة تتوقع أن تصل الوفيات في أفريقيا إلى 300 ألف.صورة من: Getty Images/AFP/L. Tato

أسفر تفشي جائحة كوفيد-19، الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، عن وفاة أكثر من 150 ألف شخص في العالم، نحو الثلثين منهم في أوروبا، وذلك منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بحسب تعداد أجرته فرانس برس اليوم (الجمعة 17 نيسان/ أبريل 2020) الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش ويستند إلى إعلانات رسمية، واتفق إحصاء وكالة أنباء رويترز مع نفس الرقم.

 وفي الحصيلة، توفي 150142 شخصاً في العالم (من أصل 2,207,730 إصابة)، نحو الثلثين في القارة الأوروبية الأكثر تأثراً بتفشي الوباء (96721 وفاة من أصل 1,100,677 إصابة).

وتعدّ الولايات المتحدة أكثر دولة سجّلت وفيات (34575)، تليها إيطاليا (22745)، فإسبانيا (19478) وفرنسا (18681) والمملكة المتحدة (14576).

في السياق نفسه، أعلنت إيطاليا الجمعة تعافي 2563 مصاباً بكوفيد-19 خلال يوم واحد، ما يعد رقما قياسيا منذ بداية الوباء الذي أودى بحياة نحو 23 ألف شخص في هذا البلد.

 وقال قائد الدفاع المدني أنجيلو بوريلي إنه تم تسجيل "الرقم الأعلى لحالات الشفاء منذ بداية الأزمة"، لكن ذلك جاء بالتوازي مع إحصاء 575 وفاة خلال 24 ساعة.

 من جهة أخرى، حذرت الحكومة الألمانية من التوجهات القومية داخل الاتحاد الأوروبي خلال التعامل مع أزمة كورونا.  وعقب المتحدث باسم الحكومة في برلين شتيفن زايبرت اليوم الجمعة على تحذيرات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين صرح بأن نقص التضامن داخل الاتحاد الأوروبي قد يدفع الشعبويين في كل من إيطاليا وإسبانيا وربما في فرنسا أيضا إلى الفوز بالانتخابات، إلا أنه لم يدخل في تفاصيل.  

وأشار زايبرت إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعربت مرارا عن أن ألمانيا لن تتمكن بسبب موقعها في وسط أوروبا وتشابك علاقاتها من الخروج من هذه الأزمة اقتصاديا وبشريا إن لم تنجح أوروبا بكاملها في التغلب على المشكلة أيضا.

عربياً، أكدت منظمة الصحة العالمية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزال بوسعها أن "تغتنم الفرصة" السانحة حاليا وأن تتحرك لتجنب انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد.

  وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة تم تسجيل أكثر من 111 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 5500 وفاة في منطقة شرق المتوسط التي تشمل 22 دولة وتمتد من المغرب إلى باكستان باستثناء الجزائر.

كما نقلت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الجمعة عن مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قوله إن صلاة التراويح خلال شهر رمضان وكذلك صلاة عيد الفطر ستقام في البيوت إذا استمر تفشي فيروس كورونا المستجد. وأضاف أن الأمر نفسه يسري على صلاة عيد الفطر. يشار إلى أن شهر رمضان يحل نهاية الأسبوع المقبل في العالم الإسلامي.

أفريقياً، قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا إن فيروس كورونا المستجد سيقتل على الأرجح نحو 300 ألف أفريقي في الوقت الذي يثير فيه مخاطر الدفع بنحو 29 مليون شخص إلى هاوية الفقر المدقع، وطالبت بمظلة أمان بقيمة 100 مليار دولار للقارة.

وسجلت 54 دولة أفريقية حتى الآن أقل من 20000 إصابة مؤكدة بالمرض، وهو رقم لا يمثل سوى نسبة صغيرة من أكثر من مليوني حالة مؤكدة على مستوى العالم. لكن منظمة الصحة العالمية حذرت أمس الخميس من أن عدد الإصابات في أفريقيا قد يصل إلى 10 ملايين حالة في غضون ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.

م.م/ ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات