1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة... الموسيقى تساعد مرضى السرطان!

١٧ يونيو ٢٠١٩

كثيراً ما يلاحظ المرء تأثير الموسيقى على حالته النفسية، لكن هل يمكن أن يكون لها تأثير في علاج السرطان أيضاً؟ هذا ما قام باحثون في تايوان بدراسته؟ فماذا كانت النتائج؟

https://p.dw.com/p/3KZXN
Symbolbild  Musiktherapie
صورة من: Colourbox

 

"الاستماع للموسيقى في المنزل يمكن أن يخفف آلام مرضى السرطان"، هذا ما توصل إليه باحثون في تايوان، بعد أن عكفوا على دراسة حالات 60 مريضة بسرطان الثدي. وبحسب الدراسة فإن الاستماع للموسيقى يخفف من شعور المرضى بالإعياء ويحد من أعراض المرض مثل فقدان الشهية وصعوبة التركيز.

وذكر باحثون في الدورية الأوروبية لرعاية مرضى السرطان إن الأعراض الجانبية للسرطان خفّت "بشكل ملحوظ" لدى المريضات اللواتي استمعن إلى الموسيقى لمدة نصف ساعة يومياً، خمس أيام في الأسبوع، وعلى مدار 24 أسبوع. 

وأكدت المريضات أن الموسيقى جعلت صحتهن النفسية والبدنية أحسن لأنها صرفت انتباههن عن الأفكار السلبية المرتبطة بالسرطان. وأشارت الباحثة البارزة كوي-رو تشو المشاركة في الدراسة من جامعة تايبه الطبية: "العلاج بالموسيقى مريح ولا ينطوي على إجراءات مزعجة ويمكن للناس استخدامه وسط وسائل الراحة في منازلهم".

ووفقاً لنتائج الدراسة فإن شعور المريضات اللاتي استمعن إلى الموسيقى بالإعياء الجسماني والعقلي تراجع بعد ستة أسابيع وحسب. وقال الباحثون إن هذا ربما يرجع إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يحفز هرمونات الإندورفين والدوبامين والسيروتونين في الدماغ مما يبعث الإحساس بالسعادة والمشاعر الإيجابية ويصرف انتباه المرضى عن المشاعر السلبية.

وأضافوا أن الموسيقى قد تؤثر في وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والجهاز العضلي والهيكل العظمي والجهاز العصبي ونظام التمثيل الغذائي وتخفف من توتر العضلات وآلامها. لكن الدراسة حذرت من أن العلاج بالموسيقى قد لا يخفف الإعياء الجسماني والعقلي على المدى الطويل، بانتظار دراسات أخرى عن هذا الموضوع في المستقبل.

م.ع.ح/ط.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد