1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خلاف حول الصيام قد يكون وراء حريق نزل دوسلدورف

٨ يونيو ٢٠١٦

على خلفية حريق نزل للاجئين بدوسلدورف، تحقق السلطات مع ثمانية مشتبه بهم. وتعتقد الشرطة أن الشبهات تدور بشكل كبير حول اثنين من شمال أفريقيا، وأن خلافا حول صيام رمضان من عدمه قد يكون وراء قيام أحدهما بإشعال النار في النزل.

https://p.dw.com/p/1J3Lz
Deutschland Düsseldorf Feuerwehr Brand Flüchtlingsunterkunft
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd

ألقت السلطات الأمنية في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا القبض على ثمانية من المشتبه بهم بعد الحريق الكبير الذي وقع في نزل لإيواء اللاجئين في المدينة. وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء (الثامن من يونيو حزيران2016) إن اثنين من المشتبه بهم يقيمان في النزل حيث قام أحدهما، بسكب مواد قابلة للاشتعال على فراش ليضرم النار فيه. أما الآخر فقد اعترف أمام سكان النزل والصحفيين بالقول: "كان علينا فعل ذلك، من اجل أن تغير الوضع". وحسب المتحدث باسم الشرطة فإن الاثنين من شمال إفريقيا.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الأمر يتعلق بخلاف على وجبة الغداء في شهر الصيام، حيث اشتكى بعض اللاجئين الذين لا يصومون من عدم تقديم هذه الوجبة، وهي الفرضية التي ينطلق منها المحققون في عملهم لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق. وفي المجمل فإن الموقوفين الثمانية قد قدموا معلومات خاطئة عن جنسياتهم الحقيقية إذ قدموا أنفسهم في البداية على أنهم سوريون وعراقيون.

وأتى الحريق الذي اندلع أمس الثلاثاء بالكامل على النزل القريب من أرض المعارض بدوسلدورف. وكان بيان للشرطة صباح اليوم قد أشار إلى أن التحقيقات تتجه إلى احتمالية أن يكون المتسبب في الحريق من المكان نفسه. وأوضحت الشرطة أنه لا يوجد حتى الآن دليل على إضرام الحريق من الخارج، كما لا يوجد دليل على أن يكون الحادث جريمة ذات دوافع معادية للأجانب.

وبحسب بيانات المدينة، يقيم في النزل الذي كان باحة تخزين سابقة لأرض المعارض 282 رجلا، أغلبهم لاجئون من سوريا والعراق وأفغانستان. وكان يوجد داخل النزل وقت اندلاع الحريق نحو 130 شخصا، إلا أنهم تمكنوا من إنقاذ أنفسهم والانتقال إلى مكان آمن في الوقت المناسب باستثناء إصابة 28 لاجئا باختناقات جراء الدخان الناجم عن الحريق. كما أصيب رجل إطفاء ومساعد آخر من النزل بإصابات طفيفة، فيما قدرت الخسائر بعشرة ملايين يورو.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد