1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول إصابة بفيروس كورونا بمخيمات طالبي اللجوء في اليونان

٣١ مارس ٢٠٢٠

في اليونان، يعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء في مخيمات مكتظة، واكتشفت الآن إصابة امرأة من مخيم بفيروس كورونا. ولا يعرف إن كانت أصيبت به في المخيم أما في مستشفى بأثينا. وتتبّع الجهات الصحية الأشخاص الذين خالطوها مؤخرا.

https://p.dw.com/p/3aGwP
مخيم ريتسونا اليوناني للاجئين يبعد 80 كيلومترا عن العاصمة أثينا
مخيم ريتسونا اليوناني للاجئين يبعد 80 كيلومترا عن العاصمة أثينا ويقطنه نحو 3 آلاف شخص وسجلت أول إصبة بفيروس كورونا لسيدة أفريقية قادمة من المخيم. صورة من: DW/P. Zafiropoulos

أصيبت طالبة لجوء تعيش في مخيم للمهاجرين قرب أثينا بفيروس كورونا المستجد، حسبما أعلنت وزارة الهجرة اليونانية الثلاثاء (31 مارس/ آذار 2020). وكان قد أجري فحص لهذه السيدة بعدما ولَدت في مستشفى في العاصمة اليونانية، فتبين إصابتها بالفيروس. وهذه هي أول إصابة تسجّل في صفوف طالبي اللجوء الذين يعيشون في مخيمات في اليونان، علما بأن الحكومة اليونانية أجرت عدة حملات تلقيح في السنوات الماضية، لكن أي فحوص لم تجر للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

والمرأة التي لم يكشف اسمها تعيش في مخيم ريتسونا، على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من أثينا. ولم يتّضح إن كانت قد أصيبت بالفيروس في المستشفى أو خارجها. وكشف تلفزيون "اي ار تي" الرسمي أن المرأة من أصول إفريقية.

وأعلنت وزارة الهجرة أن فحصا أجري لشخص يعيش معها بيّن أنه غير مصاب بالفيروس، وأضافت الوزارة أن "منظمة الصحة العامة تعمل على تتبّع الأشخاص الذين خالطوا هذه الحالة في الأيام الأخيرة، وتتّخذ كل التدابير اللازمة لحماية سكان (المخيم) والفريق العامل فيه". ويقدر عدد سكان مخيم ريتسونا بحوالي 3000 شخص، طبقا لوسائل إعلام يونانية.

وكشف مصدر في المستشفى أن عشرة أفراد من الطاقم الطبي وضعوا في الحجر وأخضع ثلاثة أشخاص كانوا مع المرأة في نفس الغرفة لفحص الإصابة بالفيروس.

إجراءات حازمة مع المخيمات بسبب كورونا

وسجّلت اليونان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة 46 وفاة بفيروس كورونا و1212 إصابة. وأصدرت السلطات اليونانية توجيهات لإبقاء سكان المخيمات بعيدين قدر الإمكان عن أهالي المنطقة.

ويعيش عشرات آلاف طالبي اللجوء في مخيمات مكتظة وفي ظروف لا تراعي معايير النظافة. وفرضت السلطات قيودا صارمة على تنقّل سكان المخيمات لمدة ثلاثين يوما، ولا يسمح بالوصول إلى المناطق السكنية القريبة إلا لمجموعات صغيرة وتحت مراقبة الشرطة بين السابعة صباحا والسابعة مساء.

وتم نشر فرق طبية متخصصة في المخيمات ويجري العمل على إقامة أماكن تخصص للعزل ونقاط لإجراء الفحوص. وباستثناء مندوبي منظمات الإغاثة والجمعيات الحقوقية يحظر دخول الزوار إلى المخيم.

ص.ش/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)