تزايد عدد اللاجئين الذين تُعمدهم الكنيسة الإنجيلية بألمانيا

قال الأسقف ماركوس دروغه اليوم (الاثنين 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن "أعدادا كبيرة" من اللاجئين شاركوا في مراسيم تعميد من قبل الكنيسة الإنجيلية وقال "قمنا خلال العامين الماضيين 2015/ 2016 في دائرتنا بتعميد 430 لاجئ، وهناك ستون آخرون. ويمكن القول أن عدد المعنيين يبلغ 500 لاجئ".

وكانت تقديرات سابقة قدرت عدد اللاجئين المُعمدين في كافة أنحاء ألمانيا بحوالي 2000 لاجئ. وغالبية المُعمدون ينحدرون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن هناك آخرون من أفغانستان، سوريا أو العراق وأوضح دروغه أن "الأمر يتعلق في الغالب بأشخاص بالغين وأحيانا أسر بأكملها والذين يتابعون بشكل جماعي دروس التعميد".

وأضاف أن أغلب هؤلاء هم مسلمو المولد "الكثير من الإيرانيين كان لهم اهتمام بالديانة المسيحية في بلادهم، غير أنه لم يكن بإمكانهم ممارسة اعتقادهم بشكل علني".

غير أن دروغه لا يريد استبعاد وقوف اعتبارات أخرى وراء رغبة اللاجئين في التعميد "في حالات معينة يمكن أن يكون للتعميد تأثير على إجراءات طلبات اللجوء، حين تكون حرية العقيدة مهددة في بلد المنشأ"، واستطرد أن هذا الجانب ليس مع ذلك هو المهيمن، على دروس التعميد للاجئين.

 

ح.ز/ ح.ح (إ.ب.د)