1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين وباريس تنتقدان تصريحات إسرائيلية بشأن "تهجير" سكان غزة

٣ يناير ٢٠٢٤

بعد الولايات المتحدة، نددت فرنسا وألمانيا بتصريحات وزيرين في الحكومة الإسرائيلية بشأن عملية طرد محتملة للفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة الاستيطان إليه، فيما ندد الاتحاد الأوروبي بالتصريحات "التحريضية" للوزيرين الإسرائيليين

https://p.dw.com/p/4aqEt
وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير (يسار)، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش (يمين) في الكنيست - 29 ديسمبر 2022
أثارت تصريحات بن غفير وسموتريتش بشأن إعادة توطين إسرائيليين في قطاع غزة انتقادات دولية واسعةصورة من: AMIR COHEN/REUTERS

انتقدت ألمانيا وفرنسا بشدة تصريحات وزراء بالحكومة الإسرائيلية بشأن طرد محتمل للفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة التوطين في القطاع.

رفض ألماني

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء (الثالث من يناير/ كانون الثاني 2024)، رداً على تصريحات لوزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الأيام الأخيرة، "نرفض بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها الوزيران، إنها غير معقولة وغير مفيدة".

وتحدث الوزيران لصالح إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة بعد الحرب مع حركة حماس. وقال بن غفير أمس الأول الاثنين إن الحرب فرصة لتعزيز "إعادة توطين سكان قطاع غزة"، وذلك بعد يوم من قول سموتريتش لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه إذا فعلت إسرائيل الشيء الصحيح، فستكون هناك هجرة للفلسطينيين "وسوف نعيش في غزة".  

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الألمانية رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، أو تقليص أراضي القطاع. وأضاف المتحدث أن حل الدولتين لا يزال هو النموذج المستدام الوحيد للتعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكداً "نحن متمسكون بهذا ونعمل أيضاً من أجل تحقيقه على المدى الطويل".

 

وانتقادات فرنسية

وكانت الخارجية الفرنسية قالت في بيان صدر في وقت سابق اليوم: "ندعو إسرائيل إلى الامتناع عن مثل هذه التصريحات الاستفزازية، وهي تصريحات غير مسؤولة وتشعل التوترات." وقالت إن إعادة التوطين القسري للمجموعات السكانية انتهاك خطير للقانون الدولي.

وأوضحت الوزارة في باريس أنه "ليس من حق الحكومة الإسرائيلية أن تقرر أين يجب أن يعيش الفلسطينيون على أرضهم، ومستقبل غزة وسكانها سيكون ضمن اختصاص دولة فلسطينية موحدة تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف بالفعل التصريحات المتعلقة بإعادة التوطين القسري لسكان غزة بأنها غير مقبولة، وذلك في محادثة هاتفية مع بيني غانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، وفقا لما أعلنه قصر الإليزيه مساء الثلاثاء.

وقال إن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة يتناقض بشكل مباشر مع حل الدولتين الذي تجرى مناقشته منذ سنوات.

والاتحاد الأوروبي يندد

أيضاً، ندد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء بالتصريحات "التحريضية" التي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان بشأن تشجيع الفلسطينيين على الهجرة من غزة.

وقال بوريل "أدين بشدة التصريحات التحريضية وغير المسؤولة للوزيرين الإسرائيليين (إيتامار) بن غفير و(بتسلئيل) سموتريتش التي تسيء إلى الفلسطينيين في غزة وتدعو إلى هجرتهم".

وكانت الولايات المتحدة رفضت أمس التصريحات التي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "هذا الخطاب تحريضي وغير مسؤول. لقد أخبرتنا حكومة إسرائيل مراراً وتكراراً، بما في ذلك رئيس  الوزراء، بأن هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية. يجب أن يتوقفا على الفور".

ع.ح./أ.ح/ ز.أ.ب (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد