1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحقيق يتوصل إلى معلومات جديدة عن منفذ اعتداء إسطنبول

٣ يناير ٢٠١٧

لا يزال منفذ اعتداء اسطنبول ليلة رأس السنة فارا رغم الحملات الواسعة القائمة للعثور عليه، إلا أن السلطات التركية باتت تملك الكثير من المعلومات حوله، ونشرت صورا له ويشتبه بأنه ينحدر من بلد في آسيا الوسطى.

https://p.dw.com/p/2VDdG
Türkei Polizisten vor dem Reina Nachtclub in Istanbul
صورة من: picture-alliance/dpa/Lp/Yann Foreix/MAXPPP

ونشرت السلطات التركية الثلاثاء (الثالث من كانون الثاني/يناير 2017) صورا قالت إنها لمنفذ الاعتداء، الذي قتل 39 شخصا ليلة رأس السنة في ملهى ليلي مشهور بعد أن فتح عليهم النار في شكل عشوائي. وذكرت صحيفة "حرييت" أنه تبين للمحققين أن منفذ الاعتداء، الذي تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤولية عنه، ينحدر من إحدى دول آسيا الوسطى، مثل قرغيزستان أو اوزبكستان.

وتبين أن تكهنات حول قرغيزي في الـ 28 يشبه منفذ الاعتداء، لا أساس لها. وبعد أن استجوبته السلطات التركية سمح للشاب بالعودة إلى قرغيزستان حيث خضع لاستجواب جديد وأفرج عنه. وكتب المعلق عبد القادر سلفي المعروف بقربه من صناع القرار أن السلطات كشفت هوية الجاني وتبين أنه سبق أن شارك في القتال في سوريا إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية".

Türkei Fahndungsfoto Anschlag in Istanbul
صورة لمنفذ الاعتداء المحتمل وزعتها الشرطة التركية.صورة من: picture-alliance/dpa/Dha/Depo Photos/ZUMA Wire

وتحدثت الحكومة التركية عن "تحقيق صعب"، وأعلنت "التوصل إلى معلومات إضافية تتعلق ببصمات المهاجم وشكله" من دون الدخول في التفاصيل. واعتقلت السلطات التركية 16 شخصا على ذمة التحقيق بينهم زوجة المشتبه به وأجنبيان أوقفا في مطار أتاتورك، بحسب وكالة دوغان للأنباء. ونشرت الوكالة شريط فيديو يظهر فيه المهاجم وهو يلتقط صورا لنفسه، بينما كان يتسكع في ساحة تقسيم الشهيرة السياحية في قلب إسطنبول.   

ويتزامن اعتداء إسطنبول مع مواصلة الهجوم البري التركي باتجاه مدينة الباب في شمال سوريا لطرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" منها. كما يوجه الجيش التركي أيضا ضرباته في شمال سوريا للأكراد السوريين.

وفي بيانه اتهم تنظيم "الدولة الإسلامية" تركيا بالتحالف مع "النصارى" في الحرب عليه، في إشارة إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقود المواجهة مع التنظيم الجهادي.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم الثلاثاء أن تركيا ستواصل "قتال الإرهاب أينما وجد". وكانت تركيا استهدفت خلال العام 2016 بسلسلة من الهجمات والتفجيرات الدامية تبناها التنظيم الجهادي أو تنظيم كردي.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)

     

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد