1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين كحل للصراع في الشرق الأوسط

٢٣ فبراير ٢٠٢٤

تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية مستقلة، حيث أعلنت البرازيل أن مجموعة العشرين تدعم بشكل عام حل الدولتين. جاء ذلك غداة رفض الكنيست بشكل قاطع أي إجراء أحادي الجانب في هذا الاتجاه.

https://p.dw.com/p/4cmZt
وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا 22/2/2024)
وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا للصحافيين إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين".صورة من: Mauro Pimentel/AFP/Getty Images

أعلنت البرازيل الخميس في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين أن الدول الأعضاء تدعم بشكل عام حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يزيد الضغط على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء إعلان البرازيل عن دعم مجموعة العشرين لحل الدولتين غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية واسعة على معارضة أي اعتراف "أحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية، في خطوة قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنها تبعث "رسالة قوية إلى المجتمع الدولي".

كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محور التركيز الرئيسي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي استمر يومين في ريو دي جانيرو، إلى جانب الحرب الروسية في أوكرانيا وعدم فعالية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى.

وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا للصحافيين إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين".

وأوضح مصدر في الخارجية البرازيلية لوكالة فرانس برس أن "السبب الوحيد الذي جعل (فييرا) لا يقول ببساطة أن هناك +إجماعا+ هو عدم تطرق جميع الوزراء لهذه القضية". وأضاف المصدر أن "كل (وزير) تناول هذه القضية عبّر عن دعمه" لحل الدولتين، مشيراً إلى أن عدد هؤلاء الوزراء "كبير".

ضغوط أوروبية من أجل "حل الدولتين".. هل تغير موقف نتنياهو؟

شارك في الاجتماع وزراء خارجية المجموعة، ومن بينهم وزير الخارجية الأأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وكان بوريل حثّ فييرا على استخدام بيانه الختامي في الاجتماع "ليشرح للعالم أن الجميع في مجموعة العشرين يؤيد" حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل. وقال بوريل للصحافيين "الجميع هنا، الجميع، لم أسمع أحداً يعارض ذلك. لقد كان طلباً قوياً لحل الدولتين".

وتابع المسؤول الأوروبي "القاسم المشترك هو أنه لن يكون هناك سلام، ولن يكون هناك أمن مستدام لإسرائيل، ما لم يكن لدى الفلسطينيين أفق سياسي واضح لبناء دولتهم الخاصة". وأوضح أنه يأمل أن يرى اقتراحا من العالم العربي في هذا الاتجاه خلال الأيام المقبلة.

من جانبه دعا بلينكن كذلك إلى "مسار ملموس (يفضي) إلى دولة فلسطينية"، وفق تصريحاته المعدة مسبقا. وقال في مؤتمر صحافي "نحن نركز بشكل مكثف على محاولة التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن (المحتجزين في غزة) ويؤدي إلى وقف إطلاق نار إنساني ممتد".

وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بداية الحرب في غزة، حيث تتصاعد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية يوما بعد آخر، تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة من أجل الموافقة على قيام دولة فلسطينية - بما في ذلك من حليفها الرئيسي الولايات المتحدة.

ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب)