1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إجلاء أطفال يتامى يعانون من الإصابات والجفاف من شرق حلب

١٩ ديسمبر ٢٠١٦

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن قرابة 50 طفلا كانوا محاصرين في دار للأيتام بمنطقة شرق حلب تم إجلاؤهم، فيما قالت الخارجية التركية إنه تم إجلاء 12 ألف مدني من شرق حلب حتى الآن.

https://p.dw.com/p/2UWk4
Syrien Krieg Mann mit verletztem Kind in Aleppo
صورة من: Reuters/A. Ismail

قال غيرت كابيلير المدير الإقليمي ليونيسيف في بيان اليوم (الاثنين 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016) "تم صباح اليوم إجلاء 47 طفلا كانوا محاصرين في دار للأيتام بشرق حلب وبعضهم في حالة حرجة نتيجة الإصابات والجفاف". وأضاف أن المنظمة ووكالات أخرى تساعد أيضا لإعادة أطفال آخرين تم إجلاؤهم في الأيام القليلة المنصرمة إلى عائلاتهم وتقديم الرعاية الطبية والملابس الشتوية لهم.

وقال مدير اليونيسف في الشرق الأوسط ، غيرت كابيلير، إن "إجلاء هؤلاء الأيتام ، بالإضافة إلى آلاف آخرين من الأطفال، من حلب الشرقية خلال الأيام الماضية يمثل بريق أمل وسط واقع مرير لأطفال سوريا". وحذرت يونيسف من أن الكثير من الأطفال الضعفاء، ومن بينهم أيتام وأطفال منفصلون عن أسرهم، ما زالوا داخل أحياء حلب الشرقية ويحتاجون لحماية فورية.

من جانبه، نشر الجيش السوري وحلفاؤه لقطات فيديو صُورت بطائرات بدون طيار لقافلة من الحافلات تغادر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب فجر اليوم الاثنين إلى إدلب وغرب حلب.

وقال مسؤول من الأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب إن عشرات الحافلات تقل آلاف الأشخاص من منطقة صغيرة في حلب تحت سيطرة المعارضة وصلت إلى مناطق في ريف المدينة الغربي.

وفي الوقت نفسه قالت المصادر إن عشر حافلات غادرت قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في شمال إدلب إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب.

 في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش إنه تم إجلاء 12 ألف مدني في المجمل من شرق حلب حتى الآن وبينهم 4500 شخص تم إجلاؤهم منذ منتصف الليل. وأضاف على تويتر "حتى الآن تم إجلاء 12 ألف مدني في المجمل بينهم 4500 في شرق حلب منذ منتصف الليل إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة".

وقال مسؤول من الأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات التي تقل الآلاف من منطقة صغيرة في حلب واقعة تحت سيطرة المعارضة وصلت إلى مناطق للمعارضة في الريف إلى الغرب من المدينة. وتأتي عمليات الإجلاء نتيجة محادثات مكثفة بين روسيا الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تساند بعضا من جماعات المعارضة الكبيرة.

على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اللقاء المنتظر غدا الثلاثاء مع نظريه التركي والإيراني يرمي لإحداث "تأثير حقيقي" على الوضع في سوريا. وقال لافروف اليوم الاثنين بالعاصمة الروسية موسكو إنه يعتزم "التحدث بالتفصيل وبشكل ملموس مع الذين يمكنهم التأثير بشكل حقيقي على تحسين الوضع في سوريا".

ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن لافروف قوله إن "الشركاء الغربيين الذين ينشغلون بالخطابة والدعاية بصفة خاصة"، لا يندرجون ضمنهم. فيما نفت تركيا الاثنين إبرام أي "صفقة" سرية مع روسيا حول مستقبل سوريا قبيل اجتماع وزاري مهم يشمل إيران، رغم تحسن التعاون الذي أفضى إلى اتفاق حول عمليات إجلاء من حلب.

يشار إلى أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا يلتقون في موسكو للمرة الأولى في هذا الشكل الثلاثي.

وفي الوقت ذاته يجتمع وزراء دفاع الدول الثلاثة في العاصمة الروسية أيضا، وفقا لما أكدته وزارة الدفاع الروسية اليوم.

ح.ز/ ح.ح (رويترز/د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد