1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو: محادثات السلام السورية ستنعقد في موعدها

١١ يناير ٢٠١٧

تنعقد محادثات السلام السورية المقررة في استانا تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران في 23 من الشهر الجاري، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي روسي، فيما شنت طائرات سورية غارات على مناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظتي حلب وادلب.

https://p.dw.com/p/2VcRG
Syrien neue Gefechte trotz Waffenruhe
صورة من: Reuters/A. Ismail

وتابع المصدر الروسي اليوم (الأربعاء 11 يناير/ كانون الثاني 2017) "في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول إرجاء اللقاء. وعليه فإن موعد 23 كانون الثاني/ يناير لا يزال ساريا". وكانت تركيا حذرت مؤخرا من أن الانتهاكات المتكررة للهدنة الهشة السارية في سوريا منذ أواخر كانون الأول / ديسمبر يمكن أن تهدد هذه المحادثات بين ممثلي النظام والمعارضة. وتابع المصدر الروسي إنه يتم إعداد قائمة بأسماء المشاركين في المحادثات.

ويفترض أن تلي محادثات استانا التي ترعاها موسكو وطهران حليفتا دمشق بالإضافة إلى أنقرة التي تدعم فصائل من المعارضة المسلحة، مفاوضات في جنيف في الثامن من شباط/فبراير برعاية الامم المتحدة.

 وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو صرح في وقت سابق أن المحادثات يمكن أن تتم في استانا في 23 كانون الثاني/ يناير إذا صمدت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا في 30 كانون الأول/ ديسمبر. إلا انه حذر الأسبوع الماضي بان "الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار" يمكن أن تهدد هذه المحادثات.

ميدانيا، نفذت طائرات حربية سورية غارات عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء / الأربعاء على مناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في محافظتي حلب وإدلب، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.  وأورد المرصد أن "الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب بعد منتصف الليل" مشيرا إلى أن الغارات استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.

في سياق متصل، نقل التلفزيون السوري عن محافظ ريف دمشق قوله إن الحكومة اتفقت مع مقاتلي المعارضة في وادي بردى على دخول عمال الصيانة إلى نبع عين الفيجة الذي لحقت به أضرار والذي يمد العاصمة باحتياجاتها من المياه. وكانت إمدادات النبع قد توقفت في أواخر الشهر الماضي مما خفض إمدادات المياه إلى 70 في المئة من سكان دمشق والمناطق المحيطة التي يزودها بالماء. ولم يصدر عن المعارضة أي تأكيد حول ذلك إلى غاية كتابة هذه السطور. 

ح.ز/ و.ب ( د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد