1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول زيارة لوزير خارجية سعودي إلى العراق منذ الإطاحة بصدام

٢٥ فبراير ٢٠١٧

وصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد في زيارة يجري فيها محادثات مع قادة البلاد، وهي الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى العراق منذ الأطاحة بصدام حسين عام 2003.

https://p.dw.com/p/2YF8T
Adel al-Dschubeir Außenminister Saudi Arabien
صورة من: Reuters/C. Barria

أعرب عادل الجبير وزير خارجية السعودية عن استعداد بلاده لدعم جهود إعادة الاستقرار فى المناطق المحررة من "العصابات الإرهابية" في العراق. وبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت (25 شباط/ فبراير 2017) مع عادل الجبير والوفد المرافق له سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومحاربة الإرهاب.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية للحكومة العراقية أن الجانبين بحثا،خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات و"محاربة عصابات داعش.." وأضاف البيان "تم التأكيد على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل التعاون في محاربة الإرهاب وأفكاره، التي تؤثر على عموم المنطقة والعالم".

ووصل الجبير في وقت سابق اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى العراق منذ العام 2003. والتقى الجبير لدى وصوله نظيره إبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية، قبل أن يلتقي رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، بحسب المسؤولين. 

وكان الجبير انتقد قوات "الحشد الشعبي" الشيعية المدعومة من طهران وتقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، واعتبرها بمثابة "ميليشيات طائفية". وقد أثارت تصريحات الجبير حينها رد فعل من بغداد، التي اعتبرت أنها "استمرار للنهج السعودي المتأزم" تجاه العراق. كما طالبت بغداد باستبدال السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان العام الماضي متهمة إياه بالتدخل في "الشأن الداخلي" في البلاد.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية العراقية اليوم السبت إن الجبير قال لمسؤولين عراقيين في بغداد إن السعودية تعتزم تعيين سفير جديد لدى العراق.

وقال إحسان الشمري رئيس "مركز التفكير السياسي" لوكالة فرانس برس إن "الزيارة تهدف إلى إعادة العلاقات بشكل أكثر ثباتا من السابق". وأضاف أن "العبادي لم يعرف عنه انخراطه بسياسة المحاور المعادية للسعودية"، مشيرا إلى أن "المنطقة تمضي نحو التسوية والسعودية تعتبر العراق طرفا مهما لتكسبه إلى جانبها".

وكانت السعودية أعادت فتح سفارتها في بغداد قبل عام بعد أن ظلت مغلقة لمدة 25 عاما. وترى السعودية منذ فترة أن العراق شديد القرب من إيران -منافستها الرئيسية في المنطقة- وتتهمه كذلك بتشجيع التمييز الطائفي ضد السنة وهو ما تنفيه بغداد. وتصاعدت الخصومة بين إيران والسعودية في السنوات القليلة الماضية مع تأجج الصراعات الطائفية في سوريا واليمن والعراق.

ع.م/ ص.ش (رويترز ، أ ف ب ، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد